أفتاتي: يتبرأ من”النتائج” المزعومة لانتخابات مجلس المستشارين و الطعن فيها سياسيا ولا حضور و لا وجود للعدالة والتنمية بهذه المؤسسة!!؟

0
260

تبرأ عبد العزيز أفتاتي القيادي والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، الأربعاء (6 شتنبر 2021)، من “النتائج” المزعومة بمجلس المستشارين و الطعن فيها سياسيا و اعلان أن لا حضور و لا وجود للحزب بهذه المؤسسة.

وقال أفتاتي في تغريذة على “فيسبوك” : “نظرا لقيام “خادم التزوير” بإصدار مخرجات لا علاقة لنا بها البتة في ثلاث جهات و الصاقها بالحزب لأغراض حقيرة و ذلك بتسخير الثنائي: الكمرادور و رمز البؤس “محامي” ريع المؤسسات العمومية”.

واضاف ،  نظرا لأنه لا علاقة للحزب مركزيا و مجاليا باي شكل أو صفة بهذا العدوان على الدستور و المتمثل في إكراه زبانية 8شتمبر للتصويت المغرض لفائدة بعض لوائحنا تحت طائلة الضبط بالوسائل المعلومة.

وفي هذا السياق ، قال أفتاتي ، أدعو بكل مسؤولية وطنية : – إلى التبرؤ من هذه “النتائج” المزعومة بمجلس المستشارين و الطعن فيها سياسيا و اعلان أن لا حضور و لا وجود للحزب بهذه المؤسسة .

كما توعد  بمتابعة ومحاسبة المتورطين(مرتبين و منفذين) في هذا الجرم الدستوري و تحميلهم مسؤولية تصحيحه

وطالب مناضلي الحزب  بإدانة اللوائح الثلاثة التي محاولة تلطيخ التزامهم الأخلاقي و كفاحهم الديمقراطي في مسخرة العبث بالمؤسسات الدستورية و التلاعب بالهيآت السياسية و اعتبار ما تقرر من فبركة سفيهة لا يعنيهم مطلقا لا قانونيا و لا سياسيا و لا مؤسساتيا و التشبث برد الاعتبار.

تصدّر حزب “التجمع الوطني للأحرار”، قائد الائتلاف الحكومي الجديد في المغرب، نتائج انتخابات مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان)، بعد حصوله على 27 مقعداً من أصل 120 مقعداً، فيما حصل حزب “الأصالة والمعاصرة” على 19 مقعداً، وحزب “العدالة والتنمية” على 3 مقاعد.

وكشفت النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية ليل الثلاثاء، عن احتلال حزب “الاستقلال” (أعرق الأحزاب المغربية) المرتبة الثالثة بـ 17 مقعداً، يليه حزب “الحركة الشعبية” بـ 12 مقعداً، وحزب “الاتحاد الاشتراكي” للقوات الشعبية المعارض بـ 8 مقاعد.

واحتل حزب “العدالة والتنمية” الذي كانت بعض التوقعات تشير إلى إمكانية غيابه عن الخريطة الجديدة لمجلس المستشارين، المرتبة السادسة بـ 3 مقاعد، في نتيجة وصفت بـ”غير المتوقعة”، بعد أن كان الحزب الإسلامي قد اكتفى بترشيح  ثلاثة مستشارين جماعيين فقط، هم: مصطفى الدحماني بجهة الدار البيضاء سطات، وسعيد شكير بجهة فاس، ومحمد بنفقيه بجهة سوس ماسة.

وإلى جانب حضور المستشارين الثلاثة في الغرفة الثانية للبرلمان المغربي، تمكنت نقابة الاتحاد الوطني للشغل في المغرب (الذراع النقابية للحزب الإسلامي) من حصد مقعدين. 

وبالرغم من هذه النتائج الإيجابية بعد نكسة الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي، إلا أن الحزب الإسلامي لن يتمكن من تشكيل كتلة نيابية، ولو تحالف مع نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في ظل اشتراط القانون الداخلي للمجلس توافر 6 مقاعد.

وجاء حزب “الاتحاد الدستوري” في المرتبة السابعة بحصوله على مقعدين، فيما تمكنت ثلاثة أحزاب صغيرة من الحصول على مقعد واحد لكل منها، كذلك تمكن مترشح واحد مستقل من الفوز في الانتخاب.