هل بات علينا التسليم بهذه الوتيرة العالية من عمليات القتل المجاني للفلسطينيين،لأي سبب كان، وبدون سبب أحيانا؟ بعدما تحوّل الفلسطيني إلى هدف مباح ومستباح للقتل..حياته لا تساوي طلقة وإنهاؤها لا يحتاج إلا لجزء يسير من الثانية، سواء كان هذا الفلسطيني طفلا أو شيخا أو امرأة، مواطنا مسالما في منزله، أو مقاتلا في مجموعته أو كتيبته، تلميذا متوجها إلى مدرسته أو صحفية تقوم بواجبها المهني، أو مزارعا متوجها لجني محصول أرضه.
أثار قصف إسرائيل على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ومقتل ما لا يقل عن 500 فلسطيني فيه، غضبا دوليا كبيرا، فيما قرر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الحداد ثلاثة أيام.
فقد أسفر قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي في غزة اليوم الثلاثاء عن مقتل واصابة المئات في أحدث واكبر مجزرة جديدة ترتكبها إسرائيل في حربها الدموية التي تشنها ضد القطاع منذ عملية طوفان الأقصى.
التقديرات الأولية تشير إلى استشهاد ما بين 300 إلى 500 في القصف الوحشي الإسرائيلي المتعطش للدماء الفليسطينية الذي استهدف مستشفى المعمداني اليوم الثلاثاء. .#غزة_الآن #غزه_تحت_القصف_القدس_تنتفض pic.twitter.com/iwVm8MOJoO
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) October 17, 2023
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني إلى 800 شهيد، وعشرات المصابين من المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال.
هل بات علينا التسليم بهذه الوتيرة العالية من عمليات القتل المجاني للفلسطينيين،لأي سبب كان، وبدون سبب أحيانا؟ بعدما تحوّل الفلسطيني إلى هدف مباح ومستباح للقتل. .#غزة_الآن #غزه_تحت_القصف_القدس_تنتفض pic.twitter.com/9EVFtBIElT
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) October 17, 2023