يدخل عدوان الاحتلال يومه الثلاثين وقد استهدف كل شيء في غزة، واستمرارًا لسياسة الاحتلال في إسكات الصوت الفلسطيني، وتغييب الرواية بكل الوسائل والسبل سواءً بالاستهداف المباشر بالقتل للصحفيين، أو بقصف بيوتهم أو بتدمير المكاتب الصحفية، ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة، أو بالتشويش على الترددات وقطع البث وبقطع الوقود عن وسائل الإعلام وسيارات البث، وكان آخرها هو تعرض بعض المواقع الإلكترونية الفلسطينية لهجمة إلكترونية مصدرها الاحتلال أدت لتوقفها عن العمل وعدم تمكنها من النشر على مواقعها .
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحافيين الذين استشهدوا بالحرب الإسرائيلية على غزة إلى 48 صحافيا.
وقال المكتب في بيان: “استشهاد الصحافي العامل بإذاعة الأقصى يحيى أبو منيعة يرفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 48 منذ بداية العدوان” في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
🔴المكتب الإعلامي الحكومي في غـzة: بارتقاء الزميل الصحفي يحيى أبو منيعة، العامل في إذاعة الأقصى، يرتفع عدد الشـhـداء الصحفيين إلى 48 منذ بداية العـ.ـدوان pic.twitter.com/3tnUtk1Tnp
— Ultra Tunisia الترا تونس (@ultra_tunisia) November 7, 2023
واستشهد أبو منيعة بغارة إسرائيلية على مدينة غزة، الثلاثاء، بحسب إذاعة صوت الأقصى.
وقالت الإذاعة في بيان: “ننعي الزميل الصحافي يحيى أبو منيعة الذي استشهد في القصف الصهيوني على مدينة غزة”.
وعقب بيان المكتب الحكومي في غزة، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” استشهاد الصحافي لديها محمد أبو حصيرة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم غربي مدينة غزة.
عاجل | وفا: استشهاد الصحفي في الوكالة محمد أبو حصيرة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم غربي غزة pic.twitter.com/8KZxryD2FL
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 7, 2023
إسكات الصحفيين يُنبأ بأن الاحتلال يستعد لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ويسعى لتغييب شهود الحقيقة بشتى الوسائل.