في تغريذة للصحفي جمال اسطيفي journalist، حيث قال : “ادريس لشكر متحدثا عن الراحل عبد الوهاب بلفقيه :” كل من في التحالف الحكومي اتصلوا ببلفقيه من اجل استقطابه، وبعد التحاقه بالبام اتصلت به واستفسرته، هو را في دار الحق دابا، فأخبرني أنهم وعدوه بأن الملف الذي يتابع فيه في محكمة الاستئناف لن يبقى نهائيا بالمحكمة”!!!
وأضاف ، هذا جزء من النيران الصديقة الذي سنتابعه كثيرا في المرحلة المقبلة، وهو إن صح فهو يكشف أن بعض الاحزاب هي عصابات منظمة وليس احزابا تريد ان تدبر الشأن العام بما يخدم مصلحة المواطن، فمن هو قادر على طي ملفات قضائية، وإدخالها رفوف النسيان، هو قادر بلا شك على تلفيق التهم وتهديد وترويع حياة الناس، في بلد من المفروض أنه بلد المؤسسات.. معتبرا ، النيران الصديقة مهمة احيانا، وخصام الأحبة الذي يتحول من العتاب واللوم إلى القصف يسهم بلا شك في فضح المستور..
وبلفقيه كان مرشحًا سابقًا لحزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة مجلس جهة كلميم واد نون في الانتخابات الجهوية التي جرت في 8 سبتمبر/أيلول، لكنّ حزبه سحب ترشيحه لهذا المنصب بسبب عقد تحالفات مع حزبين آخرين.
يذكر أن جهة كلميم واد نون تعيش حالة من المشاحنات والتوترات الحادة بين أنصار المرشح عبد الوهاب بلفقيه وهو المرشح السابق لحزب الاصالة والمعاصرة لرئاسة جهة كلميم وادنون، وبين أمباركة بوعيدة مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لنفس الاستحقاقات.
الجدير بالذكر أن جهة كلميم قد شهدت اليوم العرس الانتخابي ، والذي شهد فوز المرشحة المنافسة لعبد الوهاب بلفقيه بـ 28 صوت من أصل 39 إلا أن خبر اغتيال عبدالوهاب طرح عدة تساؤلات لدى الكثيرين خاصة تلك الأثناء.
لشگر: “الأصالة والمعاصرة” وعدوا الراحل بلفقيه بطي ملفه القضائي ولن يبقى نهائيا بالمحكمة”!؟
