الخارجية الإسرائيلية: المغرب سيفتتح مكتب الاتصال في تل أبيب خلال شهرين

0
258

قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليئور حياة، أن المغرب سيفتتح مكتب الاتصال في تل أبيب في غضون شهرين، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.

وعن البعثة الدبلوماسية الثالثة ستفتتح قريبا، أكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للصحيفة، أنه يقصد “السفارة البحرينية”، مشيرا إلى أنه “في غضون شهرين، سيفتتح المغرب سفارته لدى إسرائيل في تل أبيب”

وفي إطار الإجابة عن كيفية تقييم العام الأول منذ التوقيع على اتفاق إبراهيم مع الإمارات، أوضح ليئور حياة لـ”العين الإخبارية” قائلا: “لقد كان عاما تاريخيا غير -ولا يزال- الشرق الأوسط، لقد بدأنا قبل عام تقريبا من نقطة الصفر والآن أصبح لإسرائيل 4 سفارات وممثليات جديدة في دول عربية بالشرق الأوسط، وتوجد بعثتان دبلوماسيتان في إسرائيل والثالثة سيتم افتتاحها قريبا جدا..لقد غير اتفاق إبراهيم التوجهات والآمال تجاه المستقبل وهذا هو الأمر الأهم”.

كما علق المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية على إمكانية توقيع مزيد من الاتفاقيات بين إسرائيل ودول عربية أخرى في المستقبل القريب، قائلا: “بالتأكيد، ولكن المستقبل القريب في الشرق الأوسط قد يستغرق سنوات”.

وافتتح يائير لابيد، الخميس الماضي ، مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط، إلى جانب الوزير المغربي المنتدب للشؤون الخارجية، محسن الجزولي.

وقال لابيد، في تصريح صحفي، إن تقوية العلاقات بين البلدين تأتي ضمن بناء تحالف بين القوى المعتدلة في مواجهة إيران.

ونشر لابيد صور له على موقع “تويتر” وهو يفتتح رسمياً مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط، ثم توجه إلى الدار البيضاء حيث من المقرر أن يزور معبد بيت إيل.

والتقى لابيد، بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، بالعاصمة الرباط ووقع البلدان اتفاقية خدمات جوية، واتفاقية أخرى للتعاون في مجالات الثقافة والرياضة والشباب، كما وقعا مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية بلديهما.

وغرد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، يوم الأربعاء، قائلا إن الولايات المتحدة تهنئ المغرب وإسرائيل “على إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. وسنواصل العمل مع إسرائيل والمغرب لتعزيز جميع جوانب شراكاتنا”.

وفي وقت سابق، أشاد لابيد باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قائلا إنه “لولا شجاعة الملك محمد السادس لما كنا هنا”.

وقال الوزير الإسرائيلي، إن الاتفاقيات ستجلب الابتكار وكل ما يخدم الأبناء والأحفاد لسنوات مقبلة، “نحن نجعل العالم أفضل، نلقنهم درسا عن قوة الأمل ومحاربة الفقر والجهل والأوبئة والأمراض”.

وذكر لابيد، خلال المؤتمر الصحفي، بأن اليهود يعيشون في المغرب منذ ثلاثة آلاف سنة، وكان ذلك في سلام وصداقة عميقة مع المغاربة.

وكان المغرب الماضي رابع دولة عربية توقع اتفاق سلام وتقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان.