الدار البيضاء تحتضن الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية

0
246

تنطلق الأربعاء المقبل  فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية، بصيغة افتراضية وحضورية،  بمسرح محمد السادس بالبيضاء وذلك تحت شعار “طفولتنا.. صورتنا”.

 التظاهرة التي تنظمها جمعية “صورة للتراث الثقافي”، وتستمر إلى غاية 31 يوليوز الجاري ستعرف تكريم الممثل عباس كاميل والفنان محمد صوصي علوي (بابا عايشور)، وعرض أفلام من المغرب والعراق وسوريا ومصر.

وفي سياق متصل قالت نادية أقرواش، مديرة المهرجان ورئيسة الجمعية المنظمة له، في كلمة تقديمية إن هذه الدورة تأتي في ظل ظروف استثنائية يعيشها المشهد الفني والثقافي في المغرب، وبعد الانفراج النسبي الذي يعرفه المغرب بعد فترة الحجر الصحي الذي سببته جائحة كورونا، مبرزة أن هذه الدورة ستنظم بشكل مزدوج يجمع بين الصيغة الحضورية والرقمية بما يمكن فئات عريضة من أطفال وشباب المخيمات الحضرية من الاستفادة من العروض والورشات واللقاءات المفتوحة مع الفنانين، وذلك في انتظار فتح المخيمات الوطنية.

وأضافت أقرواش أن الجمعية ارتأت خلال هذه الدورة أن تمد جسور التواصل السينمائي بين صناع الأفلام التربوية في المغرب ونظرائهم في العالم العربي؛ وذلك من أجل “التحليق بالأطفال والشباب خارج السياق الثقافي والفني المغربي كي يتمكنوا من التعرف على ثقافات وحضارات أخرى”.

وتتشكل لجنة تحكيم هذه الدورة من الممثل والمخرج محمد نضيف رئيسا والممثلة خديجة عدلي، والباحث في علوم التربية حسن خيي، والفنان التشكيلي مصطفى النافي، والطفل الممثل زكرياء عنان.

وستتبارى على جوائز المهرجان ثمانية أفلام من المغرب ومصر وسوريا والعراق، في انفتاح عربي للمهرجان على تجارب تربوية من العالم العربي. سينال المتبارون جائزة المهرجان الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة التمثيل (ذكور وإناث) وجائزة الجمهور (يمنحها الأطفال والشباب).

وستتخلل التظاهرة فقرات ثقافية منها ندوة حول موضوع “الطفل في السينما المغربية” بمشاركة الباحثين مبارك حسني ومحمد البوعيادي وبوبكر الحيحي، ولقاء لتوقيع كتاب “المرأة في السينما المغربية.. خلف وأمام الكاميرا” للكاتب والناقد حسن نرايس وقراءة في مضامينه.

كما يتضمن برنامج المهرجان ورشات تكوينية في التشخيص من تأطير الممثلة هند بنجبارة والصور المتحركة يؤطرها المخرج علي شرف، إضافة إلى ورشة “الصورة” من تأطير مدير التصوير إبراهيم أزبار، إضافة إلى فقرات فنية لفرقة عبد الناصر مكاوي ومجموعة أحفاد الغيوان، أما تنسيق وتقديم الفقرات فتتولاهما الممثلة رجاء لطفين.