الرباط تقوي نفسها في الناحية الجوية باقتناء طائرات هليكوبتر هجومية وصواريخ ومعدات إلكترونية قتالية

0
272

تعمل المملكة المغربية الشريفة على تقوية نفسها في الناحية العسكرية. وتحرص المملكة المغربية إبان ذلك على تعزيز أسطولها الجوي الحربي أيضا.

وتسعى القوات المسلحة الملكية المغربية، إلى تعزيز وتنويع ترسانتها الحربية، باقتناء مروحيات تركية ذات فعالية عالية، بالموازنة مع النداء الصادق الذي وجهه المغرب للأشقاء الجزائريين من أجل حوار بلا شروط، بحسب ما أوردته صحيفة “هيسبريس” المغربية.

ويتفاوض المغرب من أجل شراء 22 مروحية هجومية من تركيا، ويتضمن العقد اقتناء صواريخ ومعدات إلكترونية للأجهزة الجديدة، ويتعلق الأمر بشراء 22 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز “تي129 أطاك” ، من إنتاج شركة صناعات الفضاء التركية “تاي” بقيمة 1,3 مليارات دولار، وفق ما ذكره موقع صحيفة “لارازون” الإسبانية.




وحسب موقع صحيفة “لارازون” الإسبانية فإن المغرب يتفاوض من أجل شراء 22 مروحية هجومية من تركيا، ويتضمن العقد اقتناء صواريخ ومعدات إلكترونية للأجهزة الجديدة.

ويتعلق الأمر بشراء 22 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز “T129 ATAK”، من إنتاج شركة صناعات الفضاء التركية “تاي” بقيمة 1.3 مليارات دولار.

وأفاد الموقع المذكور بأن الصفقة التي تشمل الصواريخ وإلكترونيات الطيران، بدأت المفاوضات بشأنها بين الرباط وأنقرة عام 2018 لكنها شهدت انقطاعات عديدة.

وقال الخبير الأمني والعسكري عبد الرحمن المكاوي، في تصريح لـ “هيسبريس” إن “التكنولوجيا الأساسية في الطائرات التركية تشبه الطائرات الأمريكية أباتشي”، مبرزا أنه “تم أيضا تطوير المزيد من التكنولوجيات في هذه الطائرات، خاصة فيما يتعلق بحمل مزيد من الأسلحة على متن الطائرة الدفاعية”.

وأكد المكاوي على أن “تركيا أصبحت من المصنعين الكبار في المجال الحربي، خاصة أنها استفادت من التجربة الأمريكية والإسرائيلية”، سيما و أن “تركيا عضو مهم في الحلف الأطلسي”.

وأشار الخبير المغربي إلى أن “تركيا أصبحت تنتج وتسوق منتجاتها العسكرية في اتجاه العالم، إذ بات المنتوج الحربي من الواردات المهمة التركية”.

وعلى مستوى الدفاع البحري، يُذكر أن البحرية الملكية المغربية، أجرت مباحثات عسكرية مع شركة “فيكانتيري” من أجل شراء فرقاطات “فريم” الحربية المضادة للغواصات من طراز “كارلو بيرجاميني”، مما سيساهم في تعزيز الأمن البحري والجوي للمغرب، بالنظر إلى القدرات القتالية المتطورة لهذه النوعية من الفرقاطات، وفق ما كشفت عنه منشورات إعلامية إيطالية. 

وذكر  موقع “هسبريس” أن وزارة الدفاع الأمريكية منحت منذ أيام عقدا لشركة “رايتون” من أجل تصنيع محركات مقاتلة جديدة من طراز “إف 16” للمغرب بحلول عام 2025.

وأشار إلى أن الشركة المعنية حصلت على إشعار تسليم بقيمة 212053200 دولار أمريكي كجزء من عقد التسليم الذي من المتوقع أن يكتمل في 30 يونيو من العام 2025.

وحققت تركيا تقدماً كبيراً في مجال المنظومات الصاروخية، ومن بينها صاروخ “سايبر” وصواريخ “كاسيرجا، سوم، بورا.

وتبذل جهود كبيرة لتملك تركيا أسطولها الحربي الخاص من الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار، وتعمل على تطوير دبابة “ألتاي” ذات المدافع الثلاثة وعشرات الأنواع من السيارات المصفحة وناقلات الجنود.

وقال الباحث بالشؤون الإستراتيجية تولاي باران إن تركيا ظلت تعتمد بصورة كلية على الخارج في تسليحها حتى بداية الثمانينيات من القرن الماضي حيث بدأت بالتحول التدريجي للإنتاج المحلي، مستفيدة من قاعدتها الصناعية التي بدأت بإنشائها منذ تأسيس الجمهورية.

ولفت إلى أن ارتفاع الميزانية العسكرية -التي بلغت 23 مليار دولار عام 2018- يرتبط بصورة كبيرة بتوجهات السياسة الدولية التي تتبناها أنقرة، مشيراً إلى أن تركيا أصبحت واحدة من بين الدول الــ 15 الأكثر إنفاقاً على التكنولوجيا الحربية.

وكانت تركيا تنفق 14 مليارا و340 مليون دولار على صناعاتها العسكرية عام 2009 -وفق الباحث- لكن حجم الإنفاق واصل الارتفاع حتى بلغ 19 مليارا و580 مليونا العام الماضي.

 

 

 

المصدر:  المغرب الآن + موقع “هسبريس”