قال الفنان والممثل عمر اوصالح أن مشاركته في سلسلة رحلة الكنز محطة مهمة في حياتي الفنية حيث لأول مرة ألعب فيها دور البطولة وفي دور مركب وشخصية من هذا النوع، كانت تجربة فريدة مع طاقم تقني وفني محترفين، السلسلة من إنتاج أحمد بوعروة وإخراج حكيم القبابي، فيما السيناريو والحوار للأستاذ محمد بوفتاس.
وأضاف اوصالح أن أجواء التصوير كانت رائعة جدا وتمت في جو من المرح والفرجة خصوصا وأننا في بلاطو التصوير مثل الإخوة، كما حضينا بمعاملة جيدة من طرف شركة الإنتاج التي تابعت كل مراحل إنتاج هذا العمل عن قرب وبشكل يومي، أمضينا أوقات جيدة مع وجوه سينيمائية أمازيغية بارزة ووجوه جديدة قد تعطي قيمة مضافة للدراما الأمازيغية مستقبلا.
أما في ما يخص قصة هذه السلسلة حسب اوصالح فهي تحمل في طياتها رسائل عديدة فحينما نتحدث عن الكنز فإنه يتبادر إلى إذهاننا الكنز المادي الملموس إلا أن هناك ما هو أغلى وهو الكنز التجريدي اللامادي، حيث هذا الشاب أيوب كان اندثر لديه مفهوم العائلة إلى درجة أنه لا يعرف كل أبناء عمومته ولا أعمامه ولا حتى أين يتواجدون، بل لا يعرف كذلك الكنز الحقيقي الذي يتجلى في أرض أجداده وبلاده، حيث لم يكن اختيار مدينة الحسيمة وصفرو وأكادير والعيون إعتباطيا أو عشوائيا وإنما له دلالة رمزية لكونه يعكس التعدد والتنوع الثقافي الذي تزخر به بلادنا.