أفادت وزارة خارجية جنوب أفريقيا “مجموعة من الدول أبدت اهتمامها بالانضمام إلى منظمة بريكس، من ضمنها المغرب والإمارات والسعودية والجزائر ونيجيريا وفنزويلا وإيران والكويت إضافة إلى دول أخرى عبرت
وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، إن “مجموعة من الدول أبدت اهتمامها بالانضمام إلى منظمة بريكس، من ضمنها المغرب والإمارات والسعودية والجزائر ونيجيريا وفنزويلا وإيران والكويت إضافة إلى دول أخرى عبرت عن رغبتها في الانضمام بشكل غير رسمي” وأضافت أن “السياق الجيو-سياسي الحالي أدى إلى تزايد الاهتمام بالانضمام إلى بريكس، خاصة من بلدان الجنوب الذي باتت تبحث عن بدائل جديدة في عالم متعدد الأقطاب”.
واشارت باندور إلأى أن “الفقرة 73 من إعلان بكين للقمة الرابعة عشرة لبريكس، كلفت ممثلين عن الدول الأعضاء بإجراء مناقشات ومشاورات للتوافق على صيغ لتحديد المبادئ التوجيهية والمعايير التي تحكم عملية الانضمام إلى المنظمة”، مبرزة أنه “يجب أن تؤدي إلى دمج دول الجنوب في عالم أكثر إنصافا وعدلا، وعلى أساس الاحترام المتبادل وصيانة سيادة الدول”.
كشفت أن رئيس بلادها، سيريل راموفوزا، دعا بشكل رسمي 67 زعيم دولة في إفريقيا ومناطق أخرى لحضور أشغال قمة “بريكس” والمشاركة في محادثات “بريكس بلاس”، مضيفة أن “ما لا يقل عن 34 دولة أكدت حضورها أشغال القمة”.
وفي السياق نفت باندور الشائعات المتداولة بشأن غياب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن القمة، مؤكدة أن “جميع زعماء الدول الأعضاء في المنظمة سيكونون حاضرين، باستثناء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي سيتابع القمة عبر تقنية الفيديو، فيما سيمثله حضوريا وزير خارجيته سيرغي لافروف”، مشيرة في الوقت ذاته إلى “عدم توجيه الدعوة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
جاءت تصريحات ناليدي باندور على هامش مؤتمر صحافي أطلعت من خلاله وسائل الإعلام على آخر استعدادات بلادها لاستضافة القمة الخامسة عشرة لمنظمة “بريكس”، المقرر عقدها في الفترة ما بين 22 و24 من الشهر الجاري بجوهانسبورغ.
فشل جنوب إفريقيا في فرض أجندتها بخصوص الصحراء المغربية داخل مجموعة «بريكس»