نحو مقاربة شاملة لتعديل مدونة الأسرة: هل تنجح المنهجية التشاركية في تحقيق تطلعات المغاربة؟
الرباط، 25 يناير 2025 – في اجتماع استثنائي عُقد بمقر الأمانة العامة للحزب، ناقش المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات مشروع تعديل مدونة الأسرة، مسلطاً الضوء على تفاصيل التعديلات المقترحة وردود الفعل المختلفة التي أثارتها لدى الأحزاب السياسية، الجمعيات، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
منهجية تشاركية رائدة: رؤية ملكية شاملة
عبّرت المنظمة عن تقديرها العميق للمنهجية التشاركية التي أرسى قواعدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تجسدت في دعوة المجلس العلمي الأعلى إلى اعتماد اجتهاد فقهي بناء يعالج الإشكالات التي أفرزتها التحولات المعاصرة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن هذا الإطار من تقديم حلول واقعية وملائمة لكافة القضايا المستجدة في ظل التعقيدات المجتمعية؟
تعديلات محورية واستجابة للتحديات
ثمنت عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة العديد من التعديلات المعلنة، أبرزها:
-
الاعتراف بعمل المرأة داخل المنزل.
-
تمكين الأم الحاضنة من النيابة القانونية وعدم سقوط حقها في الحضانة عند الزواج.
-
حق الزوج أو الزوجة في الاحتفاظ ببيت الزوجية عند الوفاة.
-
تعزيز ضمانات زواج الأشخاص في وضعية إعاقة.