النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُندِّد بجرائم الاحتلال المستمرة بحق الصحفيين وعائلاتهم بغزة

0
408

 نددت نقابة الصحفيين المغاربة، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وذويهم  في قطاع غزة.

وأشارت النقابة في بيان صدر عنها، عن إستمرار آلة القتل الإسرائيلية في استهداف الصحافيين العاملين بقطاع غزة وعائلاتهم، إذ سقط الأربعاء عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في غزة، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.

واليوم الخميس انضافت الصحفية دعاء شرف مع طفلها لقافلة شهداء الواجب، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع باستهدافه الصحفيين وعائلاتهم، منذ 7 أكتوبر الجاري.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخ عدة استهدفت منزل الصحفية في منطقة الزوايدة وسط القطاع، مما أسفر عن استشهادها مع طفلها.

وكان جيش الاحتلال استهدف أمس عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح في المنزل الذي لجؤوا إليه جنوب القطاع، بعد أن ادعى الاحتلال أنها منطقة آمنة، مما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وابنته البالغة من العمر 6 سنوات، وحفيده الرضيع الذي يبلغ من العمر شهر واحد.

وإزاء استمرار القتل العشوائي للمدنيين ومنهم الصحافيين، تعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ما يلي:

وتقدمت النقابة بالتعازي من أسر وعائلات الشهداء الصحفيين ولزملائنا قيادة وأعضاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومعبرةً عن تضامنها الكامل معهم في ظل هذه الظروف العصيبة.

إدانتها الشديدة لاستهداف المدنيين ومنهم الصحفيين المشمولين بالحماية الممنوحة بموجب اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين. شمولا تماماً. والأهم من ذلك أن المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول تنص على أن الصحفيين يتمتعون بجميع الحقوق وأشكال الحماية الممنوحة للمدنيين في النزاعات المسلحة الدولية.

مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك العملي لإيقاف هذه الحرب الغاشمة، واستعمال كل وسائل الضغط لمنع استهداف المدنيين وحماية الصحفيين أثناء مزاولتهم لواجبهم المهني في الميدان.

وتتواصل غارات جيش الاحتلال على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و2704 امرأة و295 مسنا، وإصابة 17439 آخرين، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، وسط فقدان الدفاع المدني المعدات اللازمة لإنقاذهم.