ما الفائدة أن يكون المغرب عضو في مجلس إار “الفاو”..إذ لم ينعكس انخفاض الأسعار العالمية لبعض المنتجات الغذائية في الأسواق المغربية.
انخفض مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، مدفوعا بانخفاض تكلفة السكر والزيوت النباتية والحبوب ومنتجات الألبان.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن مؤشرها بلغ في المتوسط 122.3 نقطة، مقابل 124.0 في الشهر السابق، وهذه القراءة للمؤشر -الذي يتابع أسعار السلع الغذائية عالميا- تعد هي الأدنى منذ أبريل/نيسان 2021.
روما (إيطاليا) – انتخب المغرب، الخميس في روما، عضوا في مجلس إدارة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” ممثلا عن المجموعة الإقليمية الأفريقية (GRA) ، خلال الدورة 43 لمؤتمر منظمة الأمم المتحدة المنعقد حاليا. الذي عقد في الفترة من 01 يوليوز إلى 07 في روما.
وتم اختيار المملكة من قبل مجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إلى جانب ثلاث دول أخرى، وهي الكاميرون وليسوتو وأوغندا، للعمل في مجلس إدارة المنظمة لمدة ثلاث سنوات تبدأ في 30 يونيو 2023 إلى غاية 30 يونيو 2026.
وقد حظي انتخاب المملكة بدعم قوي من قبلGRA ، تقديراً لخبرتها في مجال الأمن الغذائي، فضلاً عن مبادراتها التضامنية والإجراءات الملموسة عالية التأثير ،التي قام بها المغرب تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، وذلك لفائدة الدول الشقيقة في القارة الأفريقية.
منطقة “مينا”.. المغرب بين الخمسة الكبار من منتجي الكهرباء.. الماء والكهرباء مجانا ..لقد حلبتمو الشعب حتى سال الدم
كما أنه اعترافا بدورها النشط في منظمات الأمم المتحدة التي تتخذ من روما مقراً لها، وتضامنها مع الدول الأفريقية في هيئات الحكم لدعم البرامج والمشاريع ذات الإمكانات العالية للبلدان الأفريقية.
ويعتبر مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الهيئة الرئاسية السيادية للمنظمة. وتتألف من ممثلي جميع الدول الأعضاء والأعضاء المنتسبين. ويضع السياسة العامة للمنظمة. كما يوافق على موازنة المنظمة ويمارس جميع الصلاحيات الأخرى التي يخولها له الدستور.
وتميزت الدورة الثالثة والأربعون للمؤتمر بإعادة انتخاب شو دونيو لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس لمنظمة الأغذية والزراعة.
وتراجع المؤشر بأكثر 23.4% من أعلى مستوى له في مارس/آذار من العام الماضي، عقب بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وانخفض مؤشر الفاو لأسعار الحبوب بأكثر من 2.1%، مع تراجع أسعار الذرة والشعير والذرة الرفيعة والقمح والأرز.
وتراجع مؤشر أسعار الزيوت النباتية لأدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مسجلا 2.4% على أساس شهري، مدفوعا بانخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل وزيت دوار الشمس.
كما تراجع مؤشر أسعار السكر بـ3.2%، وهو أول انخفاض له بعد أربع زيادات شهرية متتالية، على خلفية تحسن محصول قصب السكر في البرازيل وتباطؤ الطلب العالمي على الواردات.
وتراجع المؤشر بأكثر 23.4% من أعلى مستوى له في مارس/آذار من العام الماضي، عقب بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وانخفض مؤشر الفاو لأسعار الحبوب بأكثر من 2.1%، مع تراجع أسعار الذرة والشعير والذرة الرفيعة والقمح والأرز.
وتراجع مؤشر أسعار الزيوت النباتية لأدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مسجلا 2.4% على أساس شهري، مدفوعا بانخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل وزيت دوار الشمس.
كما تراجع مؤشر أسعار السكر بـ3.2%، وهو أول انخفاض له بعد أربع زيادات شهرية متتالية، على خلفية تحسن محصول قصب السكر في البرازيل وتباطؤ الطلب العالمي على الواردات.
الدول الفقيرة
لكن أسعار السلع الغذائية ما زالت مرتفعة جدًا في الأسواق الداخلية للدول الأفقر، وفق ما قالت الفاو اليوم الجمعة.
ويتوقّع أن يتراجع إنتاج الحبوب في الدول الـ44 “ذات الدخل المنخفض والتي تعاني من عجز غذائي”، مما سيزيد من حاجاتها للاستيراد.
وبسبب الأسعار المرتفعة للسلع الغذائية وزيادة النزاعات وفترات الجفاف والصعوبات الاقتصادية، تحتاج “45 دولة في العالم إلى مساعدة خارجية لتلبية حاجاتها الغذائية”، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
ولم ينعكس انخفاض الأسعار العالمية لبعض المنتجات الغذائية في الأسواق الداخلية لهذه الدول، أو على الأقل ليس بشكل كامل، مما يؤدي إلى تفاقم الجوع في هذه البلدان الواقعة بشكل أساسي في أفريقيا، ويُضاف إليها هاييتي أو أوكرانيا أو حتى فنزويلا.
