بالفيديو..نصر الله يرد على وزير الأمن الإسرائيليك لبنان أيضاً سيعيد إسرائيل الى العصر الحجري

0
289

ألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الإثنين كلمة بمناسبة ما يعتبره الذكرى الـ 17 لانتصار 2006. استهل نصر الله كلمته بتوجيه الشكر للشعب اللبناني ولبطولة المقاتلين، حيث قال: “المشهد العظيم في مثل هذا اليوم من 2006 كان العودة الشجاعة والسريعة للناس والتي ثبتت الانتصار العسكري”.

وقال نصر الله في خطاب متلفز: “أنتم أيضا ستتم إعادتكم إلى العصر الحجري إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان”.

وخلال جولة على الحدود مع لبنان، توعّد غالانت بإعادة هذا البلد “إلى العصر الحجري” إذا استفزّ “حزب الله” إسرائيل.

وحذر من أنه “إذا تطورت المعركة إلى كل محور المقاومة”، أي في حال شاركت فيها فصائل أخرى، خصوصا فلسطينية معادية لإسرائيل وتدعمها إيران، “فلن يبقى شيء اسمه إسرائيل”.




 وألقى نصر الله خطابه في الذكرى السابعة عشرة لانتهاء آخر مواجهة عسكرية بين حزبه وإسرائيل صيف العام 2006. وأسفرت تلك الحرب عن أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم مدنيّون، وعن 160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي غالبيّتهم عسكريون.

وأعلن نصر الله أنّ تنظيمه يحتاج إلى “بضعة صواريخ دقيقة” لتدمير لائحة أهداف عدّدها، خصوصا منها “المطارات المدنية، المطارات العسكرية، قواعد سلاح الجو، محطات توليد الكهرباء وتوزيعها، محطات المياه، مراكز الاتصالات الرئيسية، مجموعة من البنى التحتية، مصافي النفط والبنزين والأمونيا”، إضافة الى “مفاعل ديمونا”.

و”حزب الله” هو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بسلاحه منذ انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990، تحت شعار “مقاومة” إسرائيل.

وتطرّق نصر الله في خطابه إلى مواجهات شهدها لبنان الأسبوع الماضي، وأوقعت قتيلين أحدهما عنصر في “حزب االله”، متّهما “زعامات سياسية وشخصيات سياسية وقوى سياسية” بأنها “تدفع البلد باتّجاه الحرب الأهلية”.

وحول عملية ترسيم الحدود البحرية قال نصر الله: “عملية ترسيم الحدود البحرية وبدء التنقيب ما كانت لتتحقق لولا البناء على نتائج حرب تموز في 2006.

وأشار إلى ضرورة إنشاء صندوق سيادي ووصفه بالحاجة الملحة للبنان كي تكون الثروة النفطية لكل اللبنانيين وتستفيد منها الأجيال الآتية، والضمانة الحقيقية للحفاظ على حقوق لبنان وثروته النفطية هو احتفاظ لبنان بكل عناصر القوة وفي مقدمها المقاومة”.

وعقب الأمين العام لحزب الله على تهديد غالانت بإعادة لبنان الى العصر الحجري إن تورط في حرب مع إسرائيل، فقال نصر الله: “لا أنكر أن إسرائيل تستطيع إعادة لبنان إلى العصر الحجري ولبنان أيضاً وتحدديا المقاومة وفق تعبيره سيعيد إسرائيل الى العصر الحجري.

وأضاف نصر الله “منذ 2006 إلى اليوم يجري العدو مناورات للجبهة الداخلية للتحقق من جاهزيتها وكل التقارير تقول إنها ليست كذلك. الأهم في الجبهة الداخلية هو عدم استعداد مستوطني ومستعمري ومحتلي هذه الأرض للتضحية وتحمل التبعات. بعد 17 عاماً من المناورات والتجهيزات والتطوير لم يتمكن الإسرائيليون من ترميم صورة الجيش الإسرائيلي. الجيش الإسرائيلي اليوم في أسوأ حال نسبة لأي زمن مضى”.

واستطرد نصر الله يقول: ” العدو انتقل من الهجوم ومن كونه صاحب المبادرة إلى أن يكون في موقع الدفاع” مشيرا إلى أن “محور المقاومة أمسك بزمام المبادرة بنسبة كبيرة وإسرائيل اليوم تختبئ خلف الجدران”.

وفي الشأن اللبناني قال نصر الله: ” لا خيار أمام هذا البلد إلا الشراكة والسير مع بعض لو ببطء أفضل من أي خيار آخر. هناك زعامات وقوى سياسية من خلال أدائها وسلوكها ومعها وسائل إعلام تدفع البلد باتجاه الانفجار والحرب الأهلية. في الحرب الأهلية الكل خاسر حتى القوي. وفي حال وقوع الحرب الأهلية هناك الكثير من الدول التي ستعمل على تسعيرها وصب الزيت على النار وأولها “إسرائيل”.

وأضاف “التقسيم ليس في مصلحة أي طائفة والمرحلة تحتاج إلى تدبر وتعقل وليس السير مع الغرائز. أدعو العقلاء في الوسط المسيحي إلى نشر التهدئة والوعي. الحوار مع التيار الوطني الحر جدي وإيجابي ويحتاج إلى بعض الوقت كونه يحتاج للتشاور مع بعض القوى السياسية”.