بنكيران يدعو إلى انتخابات مبكرة..لم أتوقع أبدا المتهمين في الفساد وتجارة المخدرات في البرلمان: الأمر فظيع

0
416

دعا الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” المغربي المعارض عبد الإله بنكيران، السبت، إلى إجراء انتخابات مبكرة، معتبرا أن الحكومة ” فشلت في تدبير الاشا العام”، معبراً أن الحكومة تعيش على الفشل في مختلف المستويات والقطاعات والملفات، و تستدعي الاتجاه إلى تنظيم انتخابات سابقة لآوانها.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات نهاية الأسبوع.

وقال بنكيران: أن اتهامات أخنوش للحكومتين السابقتين في مسألة الماء غير مقبولة، لأنه كان في تلك الفترة على رأس وزارة الفلاحة، وكان يرى المغاربة متجهين إلى العطش دون أن يفعل أي شيء.

وأضاف ” أخنوش ربما لا يفهم أو جزء من مؤامرة في هذا الموضوع”، مطالبا بتشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية في ملف الماء.

ووصف بنيكران إتيان أحزاب الحكومة بعدد من المتهمين في الفساد وتجارة المخدرات للترشح باسمها وولوج البرلمان ب “الأمر الفظيع”.

وأكد إنه لا يشرف المملكة المغربية أن يكون الفاسدون في برلمانها، داعيا القضاء إلى الاستمرار في مجهوداتهم لمحاربة الفساد، ولذلك يجب ضمان توفر بلادنا على قضاء نزيه وفاعل في محاربة الفساد وتطبيق القانون.

ونبه بنكيران إلى أن الحكومة لا تريد الانتباه إلى ما يقع، ولذلك راسل الملك البرلمان من أجل تجويد النخب السياسية، معتبرا أن الرسالة الملكية هي توبيخ ملكي للأحزاب السياسية التي جاءت بالفاسدين إلى المؤسسات العامة والدستورية.

وتابع “أي خير نترجاه من شخص يتاجر في المخدرات، ويقتل الإنسان والأسرة والأبوية والوسط الاجتماعي”، مؤكدا أن الأحزاب يجب تستقطب من المجتمع من يتوافق مع أيديولوجيتها، وأن تضبط وتربي سلوك أعضائها ومنتخبيها، عكس ما يقوم به البعض.

قيادة جماعية لتسيير حزب الأصالة والمعاصرة تمهد لتمكين شخصية خارج الحزب للآمانة العامة

ونهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال أخنوش إن حكومته “واجهت تحديات عام 2022 بكل ثقة وبروح المسؤولية”.

وأضاف خلال اجتماع مجلس الحكومة حينها، أن “2022 كانت سنة الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية، بالرغم من الإكراهات التي فرضتها الظرفية المرتبطة أساسا بآثار الأزمة الصحية والتوترات الجيوسياسية وقلة التساقطات المطرية”.

وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، انتخب المؤتمر الاستثنائي لـ “العدالة والتنمية” بنكيران رئيس الحكومة الأسبق (2011-2017)، أمينا عاما للحزب لولاية تمتد 4 سنوات خلفا لرئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني.

وعقب انتخابات 8 سبتمبر/ أيلول 2021، فقد حزب “العدالة والتنمية” صدارة المشهد السياسي الذي شغله لولايتين متتاليتين، إذ حاز 13 مقعدا داخل مجلس النواب (الغرفة الأولى)، بعدما كان بارزا خلال الولاية السابقة بـ 125 برلمانيا.