على الرغم من الإصلاحات التي عرفتها منظومة التربية والتكوين في المغرب في السنوات الأخيرة، والبرامج التي أطلقتها الحكومات المتعاقبة لمكافحة التسرّب المدرسي، يُبدي مسؤولون ومهتمون بالشأن التعليمي في البلاد، حالياً، مخاوفهم من استمرار الهدر المدرسي وما ينتج عن ذلك النزيف من تحديات وتداعيات على المجتمع، خصوصاً في ما يتعلق بانتشار الجريمة في المجتمع وتزويج القاصرات.