تبون: الجزائر لن تطبع مع الكيان الصهيوني ..لن نفتح الحدود مع المغرب بلهجة حازمة وجازمة!؟

0
283

فوجئت فى الحوار الذي أجراه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون (وكان محاولة لبحث سبب كراهيته للمغرب حكومة وشعباً) بكم هائل من المشاعر والعلاقات المتباينة التى بين المملكة المغربية الشريفة وباقى الدول العربية الشقيقة.

الجزائر – جدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ومسار بعض الدول العربية في التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن “كل بلد حر في ما يفعله 

وكان الرئيس الجزائري يتحدث الى مجلة فرنسية وقال “لكن الجزائر لن تطبع أبدا مع الكيان الصهيوني ولن تفعله ما دامت لا توجد هناك دولة فلسطينية”.

وقال تبون في حوار مع مجلة “لوبوان” الفرنسية، إنه لا يفكر في الترشح لعهدة ثانية، مشددا على أن مهمته تتمثل في “تمكين البلد من الوقوف مجددا وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكا للجميع”، قبل أن يستطرد بالقول إن عهدته الأولى لا تزال في بدايتها.

ورد على سؤال عن التعامل مع الأحزاب الإسلامية إن فازت بالانتخابات التشريعية، قال تبون إن “الإسلاموية كإيديولوجية التي حاولت فرض نفسها مثلما حدث في بداية التسعينات قد انتهت في الجزائر”.

وضرب تبون مثالا بعدة دول، منها تركيا،  متسائلا “هل عرقل الإسلام السياسي تطور تركيا؟”، لينهي إجابته عن السؤال بالتأكيد على أن الإسلام السياسي “لا يزعجنا ما دام يمتثل لقوانين الجمهورية وتطبق عليه حرفيا”.

لن نفتح الحدود مع المغرب ولا تطبيع مع الصهاينة

وبشأن مسألة فتح الحدود البرية مع المغرب، قال تبون بلهجة حازمة وجازمة إنه “لا يمكن فتح الحدود مع جار يقوم باستفزازك والتهجم عليك يوميا”.

وأعاد رئيس الجمهورية تكرار موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية ومسار بعض الدول العربية في التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، حيث قال إن “كل بلد حر في ما يفعله، لكن الجزائر لن تطبّع أبدا مع الكيان الصهيوني ولن تفعله ما دامت لا توجد هناك دولة فلسطينية”. 

ومما يثير الأسف – والقلق – أن جاء هذا الحقد والكراهية من رئيس دولة جارة، وبخصوص التوثر مع المغرب، قال  تبون، إن بلاده لن تهاجم جيرانها أبدا، لكنها سترد حال تعرضت للهجوم، في إشارة إلى المغرب وفي أعقاب توترات بسبب قضية الصحراء المغربية.

وحول اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، قال الرئيس الجزائري: “كيف يمكن أن نفكر في تقديم أرض كاملة لملك بكل سكانها؟ أين احترام الشعوب؟ هذا الاعتراف لا يعني أي شيء”.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، وصل ما يسمى زعيم الكيان غير الشرعي جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى الجزائر، بعد رحلة علاج في إسبانيا.

وقال الرئيس الجزائري لدى زيارته للانفصالي غالي في المستشفى المركزي للجيش في العاصمة: “إن مثول الرئيس الوهمي  الصحراوي، إبراهيم غالي، أمام العدالة الاسبانية أعطى صورة بأن لما يسمى بالكيان غير شرعي “الجمهورية العربية الصحراوية هي جمهورية ” قانون ولا تخرج أبدا عن القانون”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.  

 

 

تبون يزور “الانفصالي” ابراهيم غالي زعيم الكيان غير الشرعي “البوليساريو” بعد فراره من إسبانيا في مستشفى عسكري جزائري