تم مساء اليوم الأربعاء بالرباط، توقيع مخطط العمل السنوي المشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ووكالات الأمم المتحدة بالمغرب ووقع المخطط من الجانب المغربي ، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد وعلى مستوى وكالات الأمم المتحدة ،مسؤوليها بالمغرب ويتعلق الأمر بكل من مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، اليونيسف، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صندوق الأمم المتحدة للسكان، هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبالمناسبة، أشاد بنسعيد بأهداف المخطط والرامية إلى تطوير التعاون وتبادل الخبرات بين الوزارة ووكالات منظمة الأمم المتحدة بالمغرب. مشيرا إلى أن الشباب المغربي في حاجة لبرامج مبتكرة تساعد على تجاوز الاشكاليات التي تواجه الشباب، وفي مقدمتها التشغيل، ذلك أن الهدف هو خلق توجه جديد للمؤسسات التابعة لقطاع الشباب (دور الشباب) وفق رؤية جديدة تقوم على تشجيع المبادرات المقاولاتية وهو ما دفع الوزارة الى اعتماد تكوينات جديدة داخل هذه المراكز، في مجالات مبتكرة وفق خصوصيات كل منطقة.
وأوضح وزير الثقافة والشباب المغربي ، أن جميع الاستراتيجيات الموجهة للشباب، يجب أن تتطابق وحاجيات الشباب حسب الجهات، وملائمة لسوق الشغل على المستويين الإقليمي والجهوي. وفي هذا الصدد فإن الوزارة اشتغلت على نظام عمل جديد للنوادي النسوية وخلق تكوينات وخدمات جديدة تقوم مقام التكوينات الكلاسيكية والتي تتشابه في مختلف الأقاليم.
وكشف عن وجود تجارب رائدة في هذا المجال مثل تجربة Yo Code والتي تقدم تكوينات في مجال البرمجيات لفائدة شباب دون توفرهم على شواهد أو دبلومات وهو ما سيفتح لهم أبواب سوق الشغل في مجال واعد ويحقق رقم معاملات جيد.
وسيكون هذا البرنامج من دعم استراتيجيات وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتعزيز التعاون بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة عبر وكالاتها في مجال الشباب، علما أن هذا البرنامج يوقع لأول مرة على الصعيد الإفريقي بين مؤسسة حكومية ست وكالات تابعة لنظام الأمم المتحدة.