حزب التقدم والاشتراكية ” اليوم لا نعرف هل نحن أمام برلمان أم ملحة تابعة للحكومة”

وصف رشيد حموني رئيس الفريق النيابي لحزب“التقدم والاشتراكية”(معارضة) مجلس النواب المغربي بأنه أصبح ملحقة تابعة للحكومة.

يأتي وصف النائب حموني أثناء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، التي عقدها مجلس النواب، اليوم الاثنين، إثر انتقاد حاد  على لنائب الأغلبية محمد شوكي عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” قائد الأغلبية بعد تعقيب تقدم به نائب عن حزب “التقدم والاشتراكية” حول النهوض بأوضاع الفلاحين الصغار في المغرب.

وأشار حموني أن النظام الداخلي لمجلس النواب يمنع أن يجب نائب برلماني نائبا آخر، لأن التعقيبات الإضافية توجه للحكومة، ولكن اليوم وصلنا لحقيقة هي أن الحكومة عاجزة عن الرد.

وأضاف ” اليوم لا نعرف هل نحن أمام برلمان أم ملحة تابعة للحكومة”

وكان النائب البرلماني سعيد ادبعلي عن حزب “التقدم والاشتراكية” قد انتقد تغييب الفلاح الصغير من معرض الفلاحة الدولي، متسائلا هل لازالت هناك فئة تسمى بالفلاح الصغير بالمغرب.

وأوضح ذات البرلماني أن المكان الوحيد الذي يتواجد فيه الفلاحون الصغار هو لوائح الغرف المهنية حتى يستفيدوا في إحدى المناسبات من كيس شعير، واليوم هم مطالبون بأداء واجبات الانخراط في الضمان الاجتماعي علما أنهم لا يتوفرون على أي شيء.

مداخلة ادبعلي رد عليها البرلماني محمد شوكي المنتمي “للأحرار” ورئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، مما أثار حفيظة رشيد حموني رئيس الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكي”.

وقال شوكي إن السجل الفلاحي معروف كيف ركب، ودعم الشعير معروف أنه كان من أساسيات القطاع الفلاحي، وإذا كانت هناك بعض الاختلالات فالحكومة منكبة على معالجتها.

قضية تهميش الفلاح الصغير في المغرب هي قضية مهمة تحتاج إلى اهتمام وتدخل من الحكومة والمجتمع المدني لتحسين وضعهم وتعزيز دورهم في الاقتصاد الوطني. يُعاني الفلاح الصغير في المغرب من العديد من التحديات والمشكلات، بما في ذلك:

1. نقص الدعم الحكومي: قد يفتقر الفلاح الصغير إلى الدعم الحكومي الكافي في مجالات مثل التمويل، والتكنولوجيا الحديثة، والتدريب، مما يجعلهم يعانون من صعوبة في تطوير وتحسين أنشطتهم الزراعية.

2. التحديات البيئية: تواجه المزارع الصغيرة في المغرب التحديات البيئية مثل نقص المياه، وتدهور التربة، والتغيرات المناخية، مما يؤثر سلباً على إنتاجيتهم ومعيشتهم.

3. الوصول إلى الأسواق: يواجه الفلاح الصغير صعوبات في الوصول إلى الأسواق وتسويق منتجاتهم بشكل فعال، مما يعرضهم للتهميش الاقتصادي وتدهور الأوضاع المالية.

4. التشريعات والسياسات: قد تكون هناك تحديات من السياسات الحكومية أو التشريعات التي قد تؤثر سلباً على المزارعين الصغار وتقيّدهم في ممارسة أنشطتهم الزراعية.

لمعالجة هذه المشكلات، تحتاج الحكومة المغربية إلى اتخاذ إجراءات عملية وفعّالة لدعم الفلاح الصغير، بما في ذلك توفير الدعم المالي والتقني، وتحسين البنية التحتية الزراعية، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز دور الفلاحين الصغار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.