أثار تحرش رئيس إحدى الجمعيات الرياضية، بشبهة بطفل قاصر يشارك في مخيّم صيفي بمدينة الجديدة الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي، موجة غضب عارمة بعد تداول مقطع فيديو لمدرب رياضي وهو يمارس أفعالا جنسية على طفل لم يتجاوز الـ9 سنوات.
ووفقا للفيديو المتداول والذي رصدته “المغرب الآن“، فقد ظهر رئيس الجمعية الرياضية والبالغ من العمر 57 عاما وهو ممدد على الشاطىء وبجانبه الطفل.
وظهر المدرب الرياضي الذي اصطحب الطفل في رحلة رياضية إلى شاطئ ضواحي مدينة الجديدة، المطلة على مياه المحيط الأطلسي وهو يتحسس بلا خوف جسد الطفل وسط تجمع الكثير من المصطافين.
وبحسب الفيديو، لم يقف الامر عند هذا الحد، بل أقدم على جعل الطفل يرتمي في حضنه وهو عاريا وممدا على الشاطئ، لقوم بتغطية رأسها ورأس الطفل حتى يتسنى له تقبيله بطريقة جنسية.
وأثارت القضية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتشار مقطع الفيديو المصور، والذي ظهر خلاله المتهم، وهو يستغلّ الطفل جنسيًا بحضور أطفال آخرين، وبشكل علني، لتقدّم عائلة الطفل بعدها المقطع المصوّر للجهات الرسمية المختصة، كدليل على الاعتداء الجنسي.
و أفادت العديد من وسائل الإعلام أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقًا قضائيًا بإشراف النيابة العامة، حول اعتداء جنسي على طفل قاصر يبلغ من العمر 9 سنوات، بعد انتشار مقطع فيديو ظهر خلاله المتهم الأول، وهو رئيس إحدى الجمعيات الرياضية.
وأفادت التقارير الإعلامية أن المتهم يبلغ من العمر 57 عامًا، وقد توصلت مصالح الأمن الوطني بشكاية أسرة الطفل تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يرأس جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها لاعتداء جنسي، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ ضواحي مدينة الجديدة، المطلة على مياه المحيط الأطلسي.
وجاء تحرّك السلطات، بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله المتهمّ وهو يستغل طفل بشكل جنسي بحضور أطفال آخرين وتحت أنظار المصطافين على شاطئ مدينة الجديدة، لتقدّم على إثرها عائلة الطفل شكاية إلى الجهات الرسمية المختصة، أكدت خلالها تعرض ابنها البالغ من العمر 9 سنوات لهتك العرض.
كما قالت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، في بيان، إنها فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الذي يسيّر جمعية رياضية تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك لكشف جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذلك للتحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات مقاطع الفيديو التي تمّ نشرها.
وينص القانون الجنائي المغربي على معاقبة أفعال هتك العرض أو محاولة هتكه، في حقّ كلّ طفل أو طفلة، بعقوبة السجن لمدة تراوح بين سنتين و5 سنوات، وتتضاعف العقوبة في حالة اقتران هتك العرض بالعنف، فيحكم على الجاني بالسجن من عشر سنوات إلى عشرين سنة. أمّا الاغتصاب المرتكب في حقّ فتاة تقلّ سنّها عن 18 سنة، أو العاجزة أو المعوّقة أو الحامل، فيعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة، وتتضاعف العقوبة إذا كان الفاعل من أصول الضحية أو ممّن لهم وصاية عليها.