رئيس منظمة “مراسلون بلا حدود” عازم على حضور محاكمة الصحفيين الراضي و الريسوني غدا الثلاثاء

0
325

أعلن الامين العام لمنظمة ” مراسلون بلا حدود” كريستوف ديلوار، عن عزمه زيارة المغرب من اجل حضور محاكمة الصحفيين، عمر الراضي و سليمان الريسوني ، المقررة يوم غدا الثلاثاء.

وقال كريستوفر ديلوار، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”، “إنه سيزور المغرب من أجل حضور محاكمة الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، ودعم النشطاء المدافعين عن حرية الصحافة”، محملا السلطات المغربية كامل المسؤولية عن حياة الصحفي سليمان الريسوني.

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود، قد اكدت في بيان لها أن حياة الريسوني “مهددة بشكل خطير”، منددة برفض السلطات، إدخاله إلى المستشفى في “قرار غير مفهوم وغير إنساني”.

وقالت المنظمة، عبر حاسبها على ” تويتر”، إنها اتصلت بإيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة منذ أغسطس 2020، والأمينة العامة السابقة لمنظمة العفو الدولية بين عامي 2001 و 2010،بخصوص الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني.

وأشارت المنظمة إلى أنها أوضحت في ذات المراسلة للمقررة الأممية أن “حياة الصحفي سليمان الريسوني في خطر شديد، وأنه يجب التدخل من أجل إطلاق سراحه”.

وانتشر وسم “#أنقدوا حياة الصحفي سليمان الريسوني” على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت عائلته ودفاعه إن حالته تدهورت جراء الإضراب الطويل عن الطعام، مع امتناعه عن تناول التمر الذي تحثه سلطات السجن على تناوله.

كما بعثت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي أكبر جمعية حقوقية مستقلة في المغرب، برسالة إلى رئيس الحكومة المغربة ووزير حقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن “الوضع الخطير للصحافي سليمان الريسوني”. وقال دفاع الريسوني إن صحته شهدت “اختلالات عديدة وفقد 32 كيلوجراما من وزنه”.

وبعث الاتحاد الدولي للصحافيين برسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعا فيها “للإفراج الفوري عن الصحافي سليمان الريسوني… (و) ضمان حصوله على الرعاية اللازمة للمحافظة على حياته”.

وكتبت منظمة مراسلون بلا حدود على تويتر يوم الاثنين تقول: “الصحافي سليمان الريسوني قد يموت في أي لحظة” بسبب إضرابه عن الطعام.

وكان الريسوني قد أودع السجن الاحتياطي منذ شهر مايو 2020 على خلفية اتهامات في قضية اعتداء جنسي، ورفضت المحكمة مطالب الإفراج عنه معتبرة إضرابه عن الطعام “قرارا شخصيا”.