زعيم فاغنر في إفريقيا؟ بريغوجين يظهر صوتا وصورة لأول مرة بعد التمرد.. هذه علامة خطيرة!! ويتوعّد “داعش والقاعدة”

0
486

قال بريغوجين إن “فاغنر” ستجعل روسيا أعظم في جميع القارات ولأأفريقيا أكثر حرية ، وأن مجموعته ستعمل على تحقيق العدالة والسعادة للشعوب الأفريقية، مشيراً إلى أنه سيجعل الحياة كابوساً في تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما مما وصفهم بقطاع الطرق ، حسب وصفه.

من إفريقيا على ما يبدو ظهر زعيم فاغنر في فيديو مصوّر لأول مرة منذ التمرد وقال: “سنجعل روسيا بلداً أكثر عظمة في كل القارات وستكون إفريقيا أكثر حرية. نحن مع العدالة ومع سعادة الشعوب الإفريقية. نحن كابوس داعش والقاعدة وكل العصابات الأخرى”

ظهر رئيس مرتزقة “فاغنر” يفغيني بريغوجين الاثنين 21 آب/ أغسطس في مقطع فيديوعلى نشره على حسابه بموقع تيلغرام التابع للمجموعة دون أن يكشف عن مكان التصوير، لكن تشير توقعات إلى أنه موجود في إفريقيا.

وقال بريغوزين  الذي ظهر وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل بندقية، إن مجموعة فاغنر تقوم بأنشطة استطلاعية، و”تجعل روسيا أعظم في كل القارات، وإفريقيا أكثر حرية”، وأرفق الفيدو برقم هاتف لكل من يرغب في الانضمام إليها.

وأضاف: “نحن نعمل. درجة الحرارة هنا خمسون درجة. وهذا ما نحب. مجموعة فاغنر تقوم بمهمات استطلاع وعمليات بحث. سنجعل روسيا بلداً أكثر عظمة في كل القارات وستكون إفريقيا أكثر حرية. نحن مع العدالة ومع سعادة الشعوب الإفريقية. نحن كابوس داعش والقاعدة وكل العصابات الأخرى. نحن نوظف عندنا أبطالاً حقيقيين. ومستمرون في أداء مهامنا التي كُلّفنا بها والتي قطعنا وعدا بمواجهتها”.

وبعد محاولة تمرد قصيرة في روسيا خلال يونيو الماضي، غادر بريغوجين البلاد وتحدثت تقارير عن استقراره لبعض الوقت في بيلاروسيا.

لكن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ذكر لاحقا أن بريغوجين ليس موجودا في بلاده إنما في سان بطرسبرغ الروسية، وفي أواخر يوليو الماضي ظهر زعيم “فاغنر” في القمة الإفريقية الروسية التي انعقدت في هذه المدينة.

لكن هذا الظهور كان قصيرا ولم يدم فترة طويلة، مما دفع الكثير من وسائل الإعلام الدولية إلى التساؤل عن مكان وجوده.

أوضاع مأساوية بمخيمات تندوف بعد استيلاء مليشيات البوليساريو على اموال المساعدات الدولية

وذكرت تقارير أن زعيم “فاغنر” قد انتقل إلى إفريقيا، خاصة بعد رسالة نشرها على قناته في “تلغرام” أكد فيها أنه سيواصل تركيز جهوده على السوق الإفريقية.

وتنشط “فاغنر” في عدد من الدول الإفريقية، أبرزها إفريقيا الوسطى ومالي.

وكانت شركة ميتا قد  صنّفت في أواخر أيار/مايو مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية “منظمة خطيرة” وقالت إن أي محتوى متعلّق بهذه المنظمة سيتم حذفه من فيسبوك وإنستغرام. غير أن دراسة أجريت مؤخراً تثبت العكس.

وقالت الدراسة الصادرة عن معهد الحوار الاستراتيجي وهي منظمة غير ربحية اتخذت من لندن مقراً لها، وتتعقب نشاط المنظمات الراديكالية والمتطرفة والأخبار المضللة في الإنترنت إن ميتا فشل في إزالة المحتوى “الذي يمجّد مجموعة فاغنر والذي يضمّ في بعض الأحيان معلومات للتجنيد”.