اثار مقطع فيديو قيل إنه يُظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون وهو يُحيي ليلة القدر في المسجد الأعظم وحيداً، ضجة في الجزائر، وتحدّث نشطاء في مواقع التواصل بالجزائر بأن الرئيس تبون أحيا ليلة القدر وحيداً من شدة الخوف لكن تبين أن المقطع غير صحيح..
وظهر في الفيديو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون واضعاً قناعاً طبيّاً وهو يؤدي الصلاة لوحده داخل مسجد فسيح.
فيما أرجع ناشطون هذا المشهد بأن شدة الخوف دفعت الرئيس الجزائري ليحيي ليلة القدر لوحده في المسجد الأعظم.
ويقع المسجد الأعظم الذي يُعد ثالث أكبر مسجد في العالم في العاصمة الجزائرية ودُشّن عام 2020.
وجرى تداول الفيديو على نطاق واسع على مدار الأيام الماضية، وحصد آلاف التفاعلات، إلا أنه تبين أنه مقطع قديم ولا يصوّر أجواء ليلة القدر في المسجد الأعظم.
وأرشد البحث عن كلمات مفتاحية مثل “تبون، المسجد الأعظم” إلى مشاهد مماثلة ضمن تقرير إخباري منشور على يوتيوب بتاريخ 20 أغسطس من سنة 2020.
ففي ذلك اليوم، كان تبون قد أجرى زيارة تفقد وعمل للمسجد وفق ما نقلته وسائل إعلام محليّة.