صور لحكيمي وزوجته شبه عارية بـ”مهرجان كان ” يثير غضب المغاربة..عبد الصمد ناصر إعلامي الجزيرة “وا أسفاه عليك يا أشرف حكيمي”

0
598

أثارت إطلالة زوجة اللاعب المغربي، أشرف حكيمي، ذو الأصول التونسية الليبية هبة عبوك على السجادة الحمراء في “مهرجان كان السينمائي” بنسخته الخامسة والسبعين في فرنسا، ضجة على مواقع التواصل بسبب ما اعتبره بعض المتابعين “لباسا فاضحا”. 

وظهرت التونسية الإسبانية، هبة عبوك، في مهرجان كان رفقة زوجها، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بفستان أبيض على السجادة الحمراء، وسرعان ما تحولت إلى موضوع نقاش على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهاجم مغردون على تويتر أشرف حكيمي، وكتبت ناشطة: ” فيه فساتين تناسب السهرات والمناسبات والمهرجانات، حتى لو فيها اجزاء مكشوفة تضل راقية.  بغض النظر عن شخصية اللي يرتديها. وفيه فساتين مخصصة لعرض الأجساد للبيع وهذا الفستان منها مع احترامي للجميع”.

غرد عبد الصمد ناصر إعلامي الجزيرة  القطرية قائلاً: ” وا أسفاه عليك يا أشرف حكيمي. ما شاهدناه في مهرجان كان لم يأت به قبلك أي لاعب في تاريخ منتخبنا الوطني”.

وتابع: ” الحرية الشخصية مسؤولية قبل أن تكون حقاً وأنت شخصية عامة. وتمثل صورة المغربي المسلم وصورة منتخب #المغرب الذي طالما احترم لاعبوه قيم الشعب الذي يمثلونه. أنا حزين وغاضب ومصدوم جداً”. 

واعتبر مغرد آخر أن حياة أشرف الشخصية تهمه وحده ولا يحق للآخرين التدخل فيها.

https://twitter.com/maure_ne/status/1529528331384782849

وكتب آخر: “طحت من عيني يآ حنيني التونسية دارتك في القب يآ القب. الرجولة منهج حياة”.

فكتب ناشط: ” إن غطت جسدها بالكامل فلن تصنع للأمة اي مجد. و إن اظهرت جسدها بالكامل لن تجلب للأمة اي عار . المجد و العار لا يتحدد بكمية اللحم الذي نُظهره او نخفيه المجد و العار يتحدد بكمية العلماء و المثقفين وعدد المدارس و الجامعات، بالعدالة الاجتماعية، بمجتمع حر، بغياب الفساد”.

https://twitter.com/Lais_Kannas/status/1529641639656013824

وأضاف نفس الناشط في تغريدة أخرى: “أمة بني جهل تضرب من جديد. العالم العربي يغلي على مواقع التواصل، ليس بسبب انتشار الجهل بين ملايين العرب. وليس بسبب آلاف الصور التي تُظهر مواطنين عرب يأكلون من القمامة، وليس بسبب عمليات التحرش و الاغتصاب بالاطفال القصر.  بل بسبب فستان زوجة اللاعب المغربي #اشرف_حكيمي امة بتستحق الجحيم”.

https://twitter.com/Lais_Kannas/status/1529639012536930306

ووافقه آخر الرأي قائلا: ” الكل في مواقع التواصل الاجتماعي المغربية اليوم، يقارن بين صورتين. يا إخوان لماذا تنصبون أنفسكم حراسا للمعبد، الكل حر في اختياراته الفردية، وله كامل الحرية في التصرف في حقوقه الطبيعية دون قيد أو شرط ما لم يضر بالآخرين”.