عائلات ضحايا الاختفاء القسري تطالب بكشف الحقيقة الكاملة لجميع حالات الاختفاء القسري والوفيات تحت التعذيب بالمغرب

0
279

لايزال مصير الكثير من المختفين قسريا بالمغرب مجهولا، حيث أكدت لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، اليوم الثلاثاء، أنها تنتظر الكشف عن مصير العشرات ممن اختطفتهم السلطات المغربية، الذين لا يعلم شيء عن مصيرهم إلى الآن.

وفي بيان، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري المصادف لـ 30 أغسطس من كل عام، شددت اللجنة “على ضرورة الكشف عن مصير كل ضحايا الاختفاء القسري.. خصوصا إنشاء لجنة للحقيقة لمواصلة البحث عن الحقيقة بخصوص الاختفاء القسري”، مطالبة بـ “نشر اللوائح الكاملة لضحايا الاختفاء القسري وتضمينها كل المعلومات الأساسية: (هوية المختفي، تاريخ ومكان اختطافه، أماكن احتجازه، تاريخ ومكان الوفاة عند حدوثها، تحديد المؤسسات والأجهزة المسؤولة عن الاختطاف والاحتجاز)”.

كما طالبت بـالكشف عن الحقيقة الكاملة لجميع حالات الاختفاء القسري بالمغرب، بما فيها حالة الوفيات تحت التعذيب في مراكز الاستنطاق وأماكن الاحتجاز والاعتقال، وكل الحيثيات السياسية والأمنية التي أدت إلى هذه الجرائم وتوضيح جميع ملابساتها”.

ودعت في هذا الإطار، إلى “رد الاعتبار للضحايا وعائلاتهم بالكشف عن نتائج التحاليل الجينية والأنثروبولوجية لتسوية قضية الرفات، والحفاظ الإيجابي على ذاكرة الاختفاء القسري من خلال الحفاظ على مراكز الاعتقال والمدافن”.

وفي ختام بيانها، عبرت اللجنة عن مساندتها المطلقة لعائلات المختفين قسرا والمعتقلين السياسيين عبر العالم، ودعت جميع المناضلات والمناضلين لمساندتها من أجل الكشف عن الحقيقة ومصير هؤلاء المختفين قسرا وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، حتى لا يتكرر ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وأكدت عائلات المختطفين مجهولي المصير أن تخليد ذكرى 30 غشت في الوقت الذي لا تكلف فيه الدولة المغربية ومؤسساتها الرسمية وشبه الرسمية نفسها عناء مواصلة التحريات والبحث عن الحقيقة، حقيقة الاختفاء القسري بل تعمل المستحيل لطمس الحقيقة وإغلاق الملف دون معرفة الحقيقة.

وشددت على ضرورة الكشف عن مصير كل ضحايا الاختفاء القسري، والعمل الجدي لتفعيل جميع خلاصات ندوة مراكش وخصوصا إنشاء لجنة للحقيقة لمواصلة البحث عن الحقيقة بخصوص الاختفاء القسري.

وطالبت بنشر اللوائح الكاملة لضحايا الاختفاء القسري وتضمينها كل المعلومات الأساسية: (هوية المختفي – تاريخ ومكان اختطافه – أماكن احتجازه – تاريخ ومكان الوفاة عند حدوثها – تحديد المؤسسات والأجهزة المسؤولة عن الاختطاف والاحتجاز …).

والكشف عن الحقيقة الكاملة لجميع حالات الاختفاء القسري بالمغرب بما فيها حالة الوفيات تحت التعذيب في مراكز الاستنطاق وأماكن الاحتجاز والاعتقال، وكل الحيثيات السياسية والأمنية التي أدت إلى هذه الجرائم وتوضيح جميع ملابساتها.

كما دعت إلى رد الاعتبار للضحايا وعائلاتهم بالكشف عن نتائج التحاليل الجينية والأنثروبولوجية لتسوية قضية الرفات، والحفظ الايجابي على ذاكرة الاختفاء القسري من خلال الحفاظ على مراكز الاعتقال والمدافن.