عبقري إدارة مغربي في إدارة مانشستر يونايتد

0
227

قام السير جيم راتكليف، باتخاذ أول قرار كبير ومميز له في مانشستر يونايتد بتعينه عمر برادة، البالغ من العمر 46 عامًا رئيسًا تنفيذيًا جديدًا للنادى يوم السبت الماضي في قرار أثار صدمة كبيرة.

ونشر مانشستر يونايتد بيانًا رسميًا مضمونه: “النادي عازم على إعادة كرة القدم والأداء على أرض الملعب إلى القلوب وتعيين عمر يمثل الخطوة الأولى في هذه الرحلة”.

 

وقال يونايتد في بيان إن تنصيب المغربي على رأس إدارته التنفيذية يندرج ضمن خطة “الشياطين الحمر” لإعادة هيكلة النادي وتحسين أدائه، مضيفا أن تعيين عمر “خطوة أولى في هذه العملية”.

 

وصف النادي الانجليزي عمر برادة بـ”أحد المديرين التنفيذيين الأكثر خبرة في كرة القدم الأوروبية”، وقال إنه “يتمتع بخبرة كروية وتجارية كبيرة، مع سجل حافل من النجاحات القيادية ولدية شغف للمساعدة في التغيير داخل النادي”.

وأضاف “إن طموحنا المعلن هو إعادة تأسيس مانشستر يونايتد كنادي يحقق الألقاب. يسعدنا أن عمر سينضم إلينا للمساعدة في تحقيق هذا الهدف”.

وقد أظهرت شركة INEOS جديتها وأحلامها مع اليونايتد من خلال إغراء برادة، وخطفه من السيتي ووضع أسس النجاح المستقبلي بعد شراء حصة 25% من أسهم النادى الإنجليزي، وانسحاب عائلة جليزر من ملف كرة القدم.

ويمتلك برادة، خبرة كبيرة في جميع مجالات كرة القدم ووصوله كان مطلوبًا للقضاء على قوة اللاعبين السامة التي زادات في أولد ترافورد بالفترة الأخيرة.




قبل التحاقه باليونايتد، تقلد المغربي عمر برادة مناصب قيادة في عدد من الأندية الأوربية ولعب دورا رئيسيا في رسم خططها التسويقية والإدارية.

قدم عمر برادة نفسه في صفحته الرسمية على لينكدين (LinkedIn) بأنه يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاما في إدارة أعمال الأندية الرياضية وعمليات كرة القدم على الصعيد الدولي.

وإلى جانب ذلك، راكم برادة تجربة دولية مهمة في تسويق الأندية الأوروبية وفي التفاوض مع العلامات التجارية والشركات الكبرى، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه نجح في توقيع عقود تسويقية وإعلامية بـ”ملايين الجنيهات الإسترالينية” لصالح كل من مانشستر سيتي ونادي برشلونة الإسباني.

وعزا المغربي في ملف تعريفه على لينكدين السبب في نجاحه في ذلك إلى التجربة التي تراكمها من خلال العيش في 6 دول وإيجاد التحدث بأربع لغات بطلاقة، مشيرا إلى ذلك ساعده في ربط وتطوير شبكة علاقات واسعة مع شركات الرعاية والتسويق الدولية.

خطف عمر برادة من السيتي أول نجاحات راتكليف مع مانشستر يونايتد

وقبل انضمامه إلى مانشستر يونايتد، التحق عمر برادة بغريمه نادي مانشستر سيدي منذ عام 2011 حيث شغل لعامين مهمة تطوير الأعمال الدولية للنادي ثم تسلق مع مرور السنوات المراتب والمسؤوليات ليتم تنصيبه عام 2016 مديرا تنفيذيا للنادي ومشرفا عاما على العمليات في مجموعة “سيتي فوتبول” التي تملك 12 ناديا رياضيا حول العالم.

وأشرف عمر برادة أيضا على تحليل البيانات وإدارة كشاف المواهب للنادي الإنجليزي وعلى عمليات وعقود اللاعبين وانتقالاتهم.

تبعا لذلك، مثل عمر برادة “النادي الأزرق” في عدد من المجالس والهيئات الرياضية الأوروبية، على غرار رابطة الأندية الأوروبية ومجلس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم للسيدات.

وقبل الستي، كان المغربي واحد من الأسماء القيادة في نادي برشلونة الإسباني، الذي التحق به عام 2004 وعين مشرفا على قسم الرعاية بالنادي.

وعلق عمر على تلك الفترة بالقول إنها كانت من “أنجح حقب النادي الكتالوني”.

وكان موقع “ذا أتلتيك” قد نشر تقريرا الصيف الماضي أكد فيه رفض المغربي عروضا للانضمام لأندية إنجليزية، كما ذكر حينها أن عمر برادة رفض عرضا للانضمام إلى رابطة كرة القدم الأميركية.