أثار مقطع فيديو وثق اعتداء رجل فرنسي على مؤثرة مغربية محجبة مقيمة في إسبانيا، الكثير الغضب والاستياء، في حين سارع مسؤولون في باريس إلى طمأنة السياح بأن “عاصمة النور” لا تتغاضى عن الجرائم المتعلقة بالعنصرية أو كراهية النساء.
وأوضحت المؤثرة فاطمة سعيدي، البالغة من العمر 22 عاماً، خلال مقطع مصور لها نشرته باللغة الإنجليزية، أنه في أول زيارة لها إلى باريس “تعرضت لجريمة كراهية، بعد أن أقدم رجل أبيض كبير بالسن على البصق على حجابها”، وفقا لما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
ونشرت الشابة مقطعا مصورا عبر حسابها على “انستغرام” وثقت فيه ما حصل، وكتبت في منشور: “لقد صدمت عندما أخبرتني صديقتي التي تعيش في باريس بعد أن بصق علينا هذا الرجل بينما كنا نختار مطعما لتناول الغداء فيه، “آه هذا طبيعي، يحدث معي في كل مرة، لا تقلقي”. لقد امتلأت بالغضب من الطريقة التي يعاني بها ضحايا المضايقات اليومية والعنصرية من الحساسية الشديدة ويشعرون أن هذا أمر عادي جدا”.
"بصق عليّ بسبب ملابسي" اعتداء رجل فرنسي على مؤثرة مغربية محجبة مقيمة في إسبانيا pic.twitter.com/0IFQZbvq6e
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) April 22, 2024