في إطار برنامج الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، وبشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، نظم الفنانان التشكيليان، المغربي نور الدين ثابت والسنغالي داوودا نداي، معرضا تشكيليا برواق باب الرواح بالرباط، تحت موضوع: “إفريقيا اليوم، تعبير عن الصداقة – المغرب والسنغال نموذجا “
واستعرض الفنان مجموعة من الأعمال التي تجسد غنى الصداقة المغربية-السنغالية التي تشكل مصدرا للإلهام بسبب ثرائها الذي يلهم ألوان إبداعية متنوعة في شتى المجالات الثقافية.
كما يعد هذا المعرض حلقة وصل بين الثقافات والقيم الإنسانية التي تجعل من الفن وسيلة لا غنى عنها للتعبير والتواصل اللامشروط.
ويلتقي فنانان إفريقيان، السينغالي داودا نداي، الذي أبدع مدة تزيد عن 30 سنة بفنه الراقي في ربوع القارة الإفريقية وكذا عموم أوروبا والشرق الأوسط، والمهندس المغربي نور الدين تابت، الذي يعد فنانا معاصرا يستمد ايحاءاته من مزيج التركيز العلمي وتضارباته مع الحرية الفنية والتعبيرية، حول مشروع إبداع غير عادي، فهما ينتجان أكثر من ثلاثين عملاً فنيا مذهلاً بأربعة أيادي في أماكن وأوقات مختلفة، يتجاوز الخيال، في نسق متكامل من الإبداع.
وقد تمت بداية هذا العمل الفني في قرية الفنون بداكار من طرف الفنان داودا قبل أن يتولى نور الدين تابت إكماله بالرباط.
هذا العمل الفني الثنائي يطرح أسئلة حول نقط إلتقاء متعددة تجمع بين تأمل داودة وسرد نور الدين في تناغم، في عمل فني موحد لا ينفصل.



