اغلاق صناديق الاقتراع في الجزائر بعد مشاركة باهتة في أول اقتراع من نوعه منذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة

0
284

شهدت أول انتخابات تشريعية في الجزائر منذ استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في عام 2019 إقبالا ضعيفا على التصويت.

وقبل أربع ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، بلغت نسبة التصويت 14.47 في المئة، حسبما أعلنت الهيئة المشرفة على الانتخابات.

قال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر إن الانتخابات التشريعية شهدت إقبالا ضعيفا بلغ 3.8%. ويتنافس في الانتخابات 22 ألف مرشح، ويحق لـ24 مليون جزائري التصويت لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي.

وبعد عامين من الإطاحة بالرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة في أعقاب احتجاجات حاشدة في ظل أكبر أزمة سياسية تعيشها البلاد منذ عقود، ما زالت السلطات تواجه صعوبات لقمع حركة الاحتجاجات.

وتأتي انتخابات اليوم بعد انتخابات رئاسية في 2019 واستفتاء على تعديلات دستورية العام الماضي لكن الكثير من الجزائريين ما زالت لديهم قناعة بأن السلطة الحقيقية في أيدي الجيش وقوى الأمن.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ومن المقرر إعلان النتائج غدا الأحد.

وقالت سلطة الانتخابات إن 14.5 % فقط من الناخبين أدلوا بأصواتهم خلال الساعات الأربع الأولى من التصويت. 

وبالمقارنة، أدلى نحو 33 %من الناخبين بأصواتهم مع تبقي ثلاث ساعات على إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية عام 2019. وبلغت نسبة الإقبال في تلك الانتخابات 40 %.

وتتنافس 1483 قائمة، من بينها 646 قائمة تمثل 28 حزباً سياسياً و837 قائمة مستقلة للفوز بمقاعد المجلس الشعبى الوطنى (الغرفة السفلى بالبرلمان) البالغ عددها 407 مقاعد.

ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، التي شهدت مشاركة 1483 قائمة، تضم 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمرشحين مستقلين، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.