حزب العدالة والتنمية: “طوفان الأقصى” ردة فعل مشروعة على الانتهاكات اليومية للعدو الصهيوني وسياسته العنصرية المتطرفة

0
313

تقرير : جمال السوسي

أعلن حزب العدالة والتنمية في المغرب، أنه يُتابع “باعتزاز بالغ التطورات التي تشهدها أرض فلسطين الحبيبة، على إثر إعلان المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” دفاعا عن فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك”.

وأكد الحزب، في بيان له، أن “هذه العملية البطولية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية هي ردة فعل طبيعية ومشروعة على الانتهاكات اليومية التي يمارسها العدو الصهيوني وسياسة الحكومة الصهيونية العنصرية المتطرفة، وعلى ما يقوم به المستوطنون والمسؤولون الصهاينة من اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك أمام صمت وتواطؤ العالم”.

وتابع بأن: “مقاومة الاحتلال، بكل الأشكال، هو حق مشروع تضمنه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن الإرهاب الحقيقي هو ذلك الذي يمارسه دون توقف الاحتلال الصهيوني العنصري على مرأى ومسمع من العالم وبدعم من الدول الكبرى”.

بلاغ: الأمانة العامة للمصباح تعلن اعتزازها بعملية “طوفان الأقصى” وتعتبرها ردا مشروعا على الاعتداءات الصهيونية

إلى ذلك، دعا الحزب، “كل الفلسطينين وكل الفصائل الفلسطينية، دون استثناء، إلى توحيد مواقفها في هذه المرحلة الدقيقة، لدعم عملية “طوفان الأقصى” في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ وكذا الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف صارمة تردع الكيان الصهيوني والحكومة الصهيونية المتطرفة، والضغط عليها، عوض الضغط على المقاومة، حتى ترضخ لقرارات الشرعية الدولية، وينال الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

ردود الأفعال الدولية على “طوفان الأقصى” المندّدة للمقاومة و المعبّرة عن تضامنها مع إسرائيل

المملكة المغربية.. الموقف الرسمي

وعبرت المملكة المغربية عن “قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت”.

ودعت الرباط “إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة”.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن “المملكة المغربية، التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، تدعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة”.

وتابع المصدر نفسه، أن “المملكة المغربية، التي يرأس جلالة الملك المفدى محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.