منذ انطلاق بداية الهجوم الفدائي الفلسطيني باتجاه مستوطنات غلاف غزة، تسارع النشطاء والمدونين في المغرب إلى إطلاق الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي، في المغرب، بعد العملية غير المسبوقة التي بدأتها حركة “حماس”، فجر اليوم السبت، وأدت حتى اللحظة إلى سقوط أكثر من 22 قتيلاً إسرائيلياً وإصابة المئات، نحو 70 منهم في حالة حرجة، إضافة إلى أسر عدد من الإسرائيليين، بعدد من الصور ومقاطع فيديو، للتفاعل مع الأحداث في أرض فلسطين، مرفقين بعدد من الوسوم المتصدرة “الترند” علي منصة “إكس” (تويتر سابقا) من قبيل: “طوفان الأقصى” و”طوفان القدس” و”فلسطين.
وفي هذا السياق، دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة “الشعب المغربي وكل قواه الحية للمشاركة في الوقفة الشعبية مساء اليوم السبت، أمام البرلمان بالرباط، استجابة لدعوة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” مشيرة إلى أن “هذه الوقفة تأتي انخراطا من المبادرة في معركة تحرير فلسطين، ودعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في هذه المرحلة، وتفاعلا مع انطلاق معركة “طوفان الأقصى” الذي شنتها المقاومة الفلسطينية، دفاعا عن الأقصى المبارك وعن الشعب الفلسطيني، وعن كرامة الأمة العربية والإسلامية. هي ملحمة كبرى حققتها المقاومة ضد العدو الصهيوني وجيشه ومستوطناته، والتي سيكون لها أثر كبير في تحرير الأقصى والقدس وفلسطين”.
المملكة المغربية.. الموقف الرسمي
وعبرت المملكة المغربية عن “قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت”.
ودعت الرباط “إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة”.
🔴 بلاغ : تعرب المملكة المغربية عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت. pic.twitter.com/G6OwDxtNNR
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) October 7, 2023
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن “المملكة المغربية، التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، تدعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة”.
وتابع المصدر نفسه، أن “المملكة المغربية، التي يرأس جلالة الملك المفدى محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.