وزارة الاتصال المغربية تمنع توزيع مجلة “ماريان” الفرنسية لتضمنها رسما “مسيئا” للرسول

0
372

أفادت مصدر أن وزارة الاتصال والثقافة أصدرت قرارا بمنع توزيع العدد الأخير من مجلة “ماريان” الفرنسية في المملكة بسبب تضمنه  “كاريكاتير” اعتبر مسيئا للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، ملمحة الى أن توقيت نشر العدد “غير بريء” نظرا لتزامنه مع رمضان.

وجرى منع توزيع المجلة الفرنسية الأسبوعية في المغرب، بعد نشرها كاريكاتيرًا اعتبر مسيئًا للنبي محمد بالعدد رقم 1.407 الصادر بتاريخ 29 شباط/ فبراير 2024 والذي يتضمن “بعض العناوين التي ترمي إلى تشويه الصورة أو حتى تلطيخها بهدف تحقيق المزيد من المبيعات”، وفق المصدر.

ونقل موقع “le360” المغربي عن مصدر حكومي أن العدد الصادر بتاريخ 29 فبراير من المجلة منع من التوزيع  بسبب “رسم كاريكاتوري للنبي محمد، يتضمن بعض العناوين التي ترمي إلى تشويه الصورة أو حتى تلطيخها بهدف تحقيق المزيد من المبيعات”.

ورأت السلطات في عدد المجلة استخفافا تجاه موضوع ” أساسي وحساس” لأكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم” بحسب الموقع، مضيفا أن “توقيت نشر الكاريكاتير، عشية شهر رمضان المبارك، يزيد من خطورة هذا الفعل”.

وتبرر السلطات موقفها بأن قانون الصحافة والنشر يسمح لها بمنع توزيع المنشورات الأجنبية إذا تضمنت إساءة للدين الإسلامي.

وتنص المادة 31 من قانون الصحافة والنشر، على أنه “يجوز عدم الترخيص بتوزيع المطبوعات الأجنبية والمطبوعات الدورية الأجنبية (..) إذا كانت تتضمن إساءة للدين الإسلامي”.

وتوزع المجلة بانتظام في المغرب على غرار باقي المجلات والصحف الفرنسية، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم منع عدد من التوزيع بالمملكة.

ويمتلك المجلة الملياردير التشيكي دانييل كريتينسكي، وتديرها ناتاشا بولوني، التي قال الموقع المغربي إن زملاءها يصنفونها في خانة “المحافظين الجدد”.

ولم يصدر أي تعليق من المجلة حتى الآن عن قرار السلطات المغربية بمنع توزيع عددها الأخير.

يبدو أن مجلة ماريان تسعى لتصحيح وضعها بعد إعلانها في شباط/ فبراير الماضي عن خفض سعر البيع وعدد الصفحات اعتبارًا من ربيع عام 2024. و”يبدو أن استهداف الإسلام في هذا السياق قد يكون وسيلة لتحسين الأداء. ومع ذلك، في المغرب، يعتبر الهجوم على النبي خطًا أحمرًا”، يقول المصدر المغربي.