استقبل صاحب المعالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم بمقر الجامعة بالقاهرة، بحضور صاحب المعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، سمو الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، وذلك بمناسبة توليه أمين عام الصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات.
وخلال اللقاء، أعرب صاحب المعالي السيد أحمد أبو الغيط عن خالص التهاني لسمو الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان بمناسبة توليه هذا المنصب وخالص تمنياته له بالتوفيق والسداد، مشيداً في الوقت ذاته بمبادرة البرلمان العربي بإنشاء الصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، ومؤكداً على دعم جامعة الدول العربية لهذه المبادرة، كما أعرب عن تطلعه إلى أن يكون هذا الصندوق رافداً ومساند للعمل العربي المشترك في مجال العمل التطوعي والإنساني.
ومن جانبه، أوضح صاحب المعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي خلال مؤتمر صحفي عقب هذا اللقاء، أن تولي سمو الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان أميناً عاماً للصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، جاء إنطلاقاً من دور سموه الرائد في دعم ثقافة العمل التطوعي والإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهود سموه المباركة وأنشطته المجتمعية الواسعة على المستوى الوطني والعربي في مجال العمل التطوعي، والتي ستمثل بلا شك إضافة نوعية كبيرة في إدارة عمل الصندوق.
وأضاف “العسومي” في كلمته خلال المؤتمر الصحفي أن المبادرة الخاصة بإطلاق الصندوق العربي لمواجهة الأزمات والكوارث، تحمل قيمة إنسانية ومجتمعية راقية، وتأتي اتساقاً مع استراتيجية العمل الجديدة للبرلمان العربي، والتي يهدف من خلالها إلى مساعدة المجتمعات العربية التي تتعرض لأزمات وكوارث مفاجئة، معرباً عن تطلعه إلى أن يكون هذا الصندوق رافداً و داعماً و مسانداً للعمل الخيري والإغاثي والتطوعي على إمتداد الوطن العربي. وفي الإطار ذاته، أكد “العسومي” على أن البرلمان العربي يسعى إلى أن يكون الصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، نقطة انطلاق حقيقية نحو تأسيس منظومة عربية متكاملة في هذا المجال، تقوم على المعايير والأسس العالمية المعمول بها في هذا المجال.
وبدوره، أعرب سمو الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان عن خالص شكره وعظيم تقديره لاختياره لتولي هذه المسئولية الكبيرة، مشدداً على أن قيم الخير والعطاء والتطوع قيمٌ أصيلة متجذرة في وجدان الأمة العربية، وتمثل دائماً دافعاً لقوياً لبذل الجهود في شتى المواقف والمحن لمساعدة المجتمعات العربية، ومؤكداً أنه لن يدخر جهداً من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي من أجلها أُنشيء الصندوق.