بقلم د اسامة ال تركي
في الأيام الماضية طرح موضوع هام من خلال مقابلة تلفزيونية مع الاعلامي جورج قرداحي الذي أصبح وزير للإعلام وكان تصريحه بأن الحرب في اليمن هي حرب عبثيه وكأنه يلوم الحكومة الشرعية اليمنية والمملكة السعودية التي وقفت مع الشرعية ومن معهم بأنهم معتدون ولابد من توضيح ذلك خاصة للقارئ بأن الحوثيين هم شيعه تبنون الفكر الإيراني الرافض لما هو سني حيث كانوا يعيشون جنب إلى جنب مع السنه في الماضي ولم يكن هناك اي خلاف ولكن للأسف تبنو الفكر الإيراني وتم دعمهم من قبل إيران وهم من انقلبوا على الشرعية بالسلاح مدعومين من إيران الشيعية التي هدفها تغلل المذهب الشيعي في جميع الدول العربية ، هذا الصراع ليس جديد منذ قيام الدولة العباسية مرور بالخلافة العثمانية حتي يومنا هذا وقد زاد خلال فترة الخميني الذي كان هدفه تصدير المذهب الشيعي الي جميع الدول العربية والافريقية .
ماحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن هو مخطط خاميني وحرب شيعيه ضد جميع أهل السنه دون استثناء ولولا اراده الله ووقوف المملكة السعودية بتوجهات الملك سلمان وبقيادة الامير محمد بن سلمان لكان ذهبت اليمن وتم تصفيه أهل السنه كما يحدث في العراق اليوم في الكثير من مناطقها ، والجنوب اللبناني الذي أصبح الذراع الأول لتصدير الشيعه في جميع الدول العربية وارسال المقاتلين لقتل أهل السنه في سوريا واليمن .
التاريخ يعيد نفسة ماحدث في الازمنه الماضية أدى الى التمدد الشيعي الذي وقفت أمامه الخلافة الإسلامية ، وهل نسينا ما فعلوا الشيعه القرامطة عندما دخلوا للحرم المكي وقتلوا الحجاج في جريمة لا يمكن للتاريخ ان ينساها،
وقد وصل عدد الذين قُتلوا فى هذه الحملة الوحشية قرابة (30) ألف إنسان وهم بملابس الإحرام، ورمى القرامطة بجثث أكثر هؤلاء فى بطن بئر زمزم ودُفن الكثير كذلك منهم دون أن يُغسلوا أو يكفّنوا.
وسرق القرامطة الحجر الأسود بعد أن قلعوه بواسطة مقلاع أو فأس وحملوه معهم إلى البحرين، وقد ورد إنَّ أبا طاهر ضَرَبَ الحجر الأسود بفأس كانت بيده وذلك فى محاولة لقلعه، فانكسر الحجر.
وذكر ابن كثير أنَّ أبا طاهر هدَّم القبّة التى كانت موضوعة على رأس بئر زمزم، وهو الذى أمر رجاله بقلع باب الكعبة ونزع ستارها الذى قطعه إرباً إرباً ووزّعه على أصحابه،
كيف يدعون الشيعه بانهم مسلمين وأنهم من أنصار آل ألبيت واحبابي آل ألبيت ولكن للأسف أفعالهم لا تمت بالإسلام باي صله لا أفعالهم ولا عباداتهم .
يجب أن يعلم الجميع بأن التمدد الشيعي هو أخطر شي على أهل السنه وندعو الله ان يرد الله كيدهم في أنفسهم ولا نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يريد الشر بالمسلمين وببلاد المسلمين .