ستبدأ بعدها شركة Ratio بالقيام بأنشطة الدراسة والبحث في هذه الكتلة لمدة سنة واحدة قابلة للتمديد، وتمنحها الإتفاقية الحق في إجراء التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي لمدة 8 سنوات قابلة لتمديد لسنتين إضافيتين.
الرباط – وقع المغرب اتفاقية مع شركة “ريشيو بتروليوم” الإسرائيلية -التي تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز- لاستكشاف النفط والغاز قبالة سواحل المغرب، على أن تبدأ أنشطة الدراسة والبحث لمدة عام قابل للتجديد.
وأعلنت شركة ” Ratio Petroleum ” الإسرائيلية التي تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز عن توقيعها على إتفاقية مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي ، تمنحها الحق الحصري في الدراسة والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في كتلة “Atlantique Dakhla” على طول ساحل المحيط الأطلسي، وتشمل المياه الضحلة والعميقة بحوالي 3000 متر، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلوك أكثر من 129 ألف كيلومتر مربع.
وتمنح الاتفاقية الشركة الإسرائيلية الحق في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي لمدة 8 سنوات قابلة للتمديد لسنتين إضافيتين.
وبموجب اتفاقية وقعتها الشركة مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن المغربي، تُمنح الشركة الحق الحصري في الدراسة والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في كتلة “أتلانتيك الداخلة” على طول ساحل المحيط الأطلسي.
تشمل عملية التنقيب المياه الضحلة والعميقة بنحو 3 آلاف متر، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلوك أكثر من 129 ألف كيلو متر مربع.
ووصف موقع “غلوبال إيمباكت إنتيليجنز” الاتفاقية بـ”الصفقة السياسية المزدوجة”؛ لأنها تحقق “فوزًا” جيوسياسيًا قويًا لإسرائيل في ترسيخ علاقاتها الرسمية التي أقامتها حديثًا مع المغرب، كما أن المغرب مستفيدة من وقوع الكتلة المعنية قبالة الصحراء المغربية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد توسط -خلال الأيام الأخيرة من رئاسته اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.
تعمل شركة ريشيو بتروليوم في التنقيب عن النفط والغاز، والتطوير والإنتاج في جميع أنحاء العالم، وتتداول أسهم الشركة في بورصة تل أبيب.
وبعد نجاحها في اكتشاف حقل لفياثان للغاز، بدأ إيتان أيزنبرغ، وشركاؤه من عائلتي لانداو وروتلفى، التخطيط لاستكشاف النفط والغاز الطبيعي خارج إسرائيل.
وتمتلك ريشيو للنفط -حاليًا- حقوق التنقيب عن النفط في 4 أحواض مختلفة حول العالم في غويانا وجارتها سورينام وإيرلندا والفلبين، بإجمالي 30 ألف كيلو متر مكعب.
شهدت المملكة المغربية الشريفة انتعاشة مؤخرًا في اكتشافات حقول البترول والغاز، ففي 7 أغسطس/آب الماضي، أعلنت شركة “يوروبا أويل غاز” البريطانية عن وجود أكثر من ملياري برميل من النفط في حقل إنزكان قباله سواحل مدينة أغادير وسط جنوب المغرب، على مساحة تقدر بأكثر من 11 ألف كيلو متر مربع.
وتستغل الشركة البريطانية 75% من حقل “إنزكان”، بينما يحصل المكتب المغربي للهيدروكربونات والمعادن على 25%.
ووصف الموقع المتخصص، الذي نقلت عنه المعلومة صفحة “غلوبال إيمباكت إنتيليجنز” بتويتر،هذه الاتفاقية ب”الصفقة السياسية المضاعفة” للمغرب وإسرائيل لأنها، وفقا له، لا تمثل فقط “ربحا” لإسرائيل في صقل العلاقات التي أقامتها بشكل رسمي مؤخرا مع المغرب لكن أيضا بالنسبة للمغرب نظرا للنزاع المفتعل حول الصحراء من طرف الجارة الشرقية.
وكانت الحكومة المغربية قد صادقت أمس السبت على اتفاقين بين المغرب وإسرائيل، وقعتا بالرباط في 11 أغسطس/آب 2021، الأولى تتعلق بالخدمات الجوية مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور، والثانية حول التعاون في مجال الثقافة والرياضة، جاء هذا بعد حوالي عشرة أشهر من توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية بين إسرائيل والمغرب.
وتمنح المغرب مجموعة من التسهيلات لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال التنقيب عن النفط والغاز، من بينها الإعفاء الكلي من الضرائب لمدة 10 سنوات للشركات التي تنجح في الوصول إلى اكتشافات نفطية.
أنباء مغادرة سفير موسكو بالرباط “فاليريان شوفايف”..قائمة أدلة تورط “روسيا” فى دعم الجماعات الإرهابية في الساحل الإفريقي
