بالفيديو.. سيف الإسلام القذافي يترشح رسميا للانتخابات الرئاسية الليبية..حدث تحول إلى حقيقة يفاجئ كثيرين الآن!؟

0
240

نائب رئيس مفوضية الانتخابات يؤكد ان نجل الزعيم الليبي الراحل استكمل جميع المسوغات المطلوبة حسب قانون الانتخابات الرئاسية. حدث تحول إلى حقيقة يفاجئ كثيرين الآن، عامل آخرُ من شأنه أن يضع الطبقة الحاكمة الحاليةَ على اختلاف توجهاتِها والخلافات القائمة بينها أمام قضية جديدة يحْتمل الخلاف حولها.  

كشف مسؤول ليبي في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الأحد، أن سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، قدم أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.




وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، في بيان لها، أن سيف الإسلام القذافي تقدم بمستندات ترشحه “مستكملا جميع المصوغات القانونية” المنصوص عليها بموجب القانون رقم 1 الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة، مؤكدة أن القذافي استلم بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي.

ورغم الدعم المعلن من جانب معظم الفصائل الليبية والقوى الأجنبية للانتخابات المقرر إجراؤها يوم 24 ديسمبر/كانون الأول فلا تزال الشكوك تحيط بالانتخابات وسط خلافات بين كيانات متنافسة على القواعد والجدول الزمني.

وتضم قائمة المرشحين أيضا قائد قوات شرق ليبيا، خليفة حفتر، ورئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح.

يشار إلى أن سيف الإسلام ظهر في صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعمامة وعباءة تقليدية بنية اللون وبلحية رمادية ونظارة وهو يوقع وثائق في مركز التسجيل ضمن المرشحين بمدينة سبها بجنوب البلاد.

ويحتمل أن تشهد الانتخابات الرئاسية مشاركة عدد من الأسماء البارزة مثل اللواء خليفة حفتر، ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.

وسيف الإسلام من أبرز الشخصيات التي كان متوقعا أن تخوض انتخابات الرئاسة ضمن قائمة مرشحين تضم أيضا قائد قوات الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

وظهر سيف الإسلام في مقطع فيديو نشر عبر وسائل إعلام مختلفة بعمامة وعباءة تقليدية بنية اللون وبلحية رمادية ونظارة وهو يوقع وثائق في مركز التسجيل ضمن المرشحين بمدينة سبها بجنوب البلاد.

ورغم الدعم المعلن من جانب معظم الفصائل الليبية والقوى الأجنبية للانتخابات المقرر إجراؤها يوم 24 ديسمبر/كانون الأول فلا تزال الشكوك تحيط بالانتخابات وسط خلافات بين كيانات متنافسة على القواعد والجدول الزمني.

وتم الاتفاق في مؤتمر موسع عقد في باريس الجمعة على فرض عقوبات على أي طرف يعطل الانتخابات أو يحول دون إجرائها لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على القواعد المؤهلة للترشيح.

ولا يعرف المصير القانوني لتقديم سيف الإسلام ترشيحه للانتخابات، خصوصا بعدما أدانته محكمة ليبية بالإعدام “غيابياً” عام 2015 لتورطه في جرائم حرب عام 2011، علما أن هناك مذكرة توقيف صادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.

ورغم أن من المرجح أن يعمد سيف الإسلام إلى استغلال الحنين للفترة التي سبقت انتفاضة عام 2011 التي ساندها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بوالده من الحكم ليبدأ عقد من الفوضى والعنف، فإن محللين يقولون إنه قد لا يكون في صدارة السباق الانتخابي.

وألقي القبض على سيف الإسلام من قبل ميليشيات تسيطر على مدينة الزنتان غربي ليبيا، عام 2011، وأحيل إلى المحاكمة بتهم قتل المعارضين لأبيه معمر القذافي خلال أحداث ومظاهرات فبراير، وحُكم عليه بالإعدام عام 2015.

وفي 2017 حصل على عفو من البرلمان، وخرج من السجن ليختفي عن الظهور الإعلامي، وسط تأكيدات على أن مشايخ وأعيان المدينة هم من طلبوا منه ذلك بأن يعيش بحرية دون الظهور في الحياة العامة.

وبالرغم من عدم توقيع ليبيا على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن المحكمة أصدرت مذكرة لاعتقال سيف الإسلام منذ 2011 بحجة ارتكاب جرائم حرب، في إشارة إلى قمع مظاهرات فبراير، ولا يزال مطلوبا حتى الآن.

 

 

 

تونس: تظاهرات حاشدة وسط العاصمة رفضاً لقرارات الرئيس ويصعّدون مطالبهم: لن نغادر حتى يسمح بوصولنا للبرلمان