خلال زيارته لإيطاليا.. العسومي يدعو إلى إنشاء منتدى برلماني عربي إيطالي

0
248

في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى إيطاليا على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، التقى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المصاحب له، فيرناندو كازيني رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي والرئيس الحالي للمجموعة الإيطالية بالاتحاد البرلماني الدولي، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات العربية الإيطالية على المستوى البرلماني، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

و دعا العسومي إلى إنشاء منتدى برلماني عربي إيطالي لتعزيز العلاقات العربية الإيطالية على المستوى البرلماني، مضيفاً أن الدول العربية وإيطاليا يرتبطان منذ سنوات طويلة بعلاقات صداقة تاريخية، وقد توطدت هذه العلاقات على المستويات السياسية والاقتصادية، ولكنها على المستوى البرلماني ما تزال دون المستوى المأمول الذي يتناسب مع طموحات كلا الجانبين، معربا عن تطلعه لأن يكون المنتدى البرلماني نقطة تحول رئيسية في تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين العربي والإيطالي.

ومن جانبه، أشاد فيرناندو بالبرلمان العربي والدور الذي يقوم به كمؤسسة تضم برلمانيين من جميع الدول العربية، في تعزيز العمل العربي الجماعي ودعم القضايا العربية، مؤكداً على تأييده للمبادرة التي تقدم بها رئيس البرلمان العربي بشأن إنشاء منتدى برلماني عربي إيطالي.

وأضاف أنه سيقوم بالتنسيق والتواصل مع مجلسي الشيوخ والنواب في إيطاليا لكي ترى هذه المبادرة النور. كما أعرب عن تطلعه إلى زيارة البرلمان العربي للتعرف على دوره عن قرب، ولتعزيز العلاقات بين الجانبين.

وبدوره، أوضح رئيس البرلمان العربي أن هناك الكثير من التحديات المشتركة التي تتطلب تعزيز العلاقات العربية الأوروبية ومزيد من التنسيق المشترك على كافة المستويات، وهو الأمر الذي اتفق معه كازيني، الذي أكد من جانبه أن أوروبا يجب أن تنخرط بشكل بناء وأكثر إيجابية في التعامل مع القضايا العربية، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك اهتمام أوروبي بتعزيز العلاقات مع الدول العربية أكثر مما هو عليه حاليا، وهو ما سيخدم مصالح الشعوب لدى الجانبين.

وعلى مستوى القضايا محل الاهتمام المشترك، أكد العسومي على دعم أمن واستقرار الدولة الليبية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية إتمام الانتخابات الليبية، فضلاً عن ضرورة خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، باعتبار ذلك متطلب رئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في الدولة الليبية.

وفي هذا السياق، أكد كازيني على أن الحل الأمثل للأزمة الليبية يجب أن يكون بإرادة الليبيين أنفسهم، بعيداً عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية الليبية، معرباً عن تطلعه لأن تشهد الدولة الليبية خلال الفترة القادمة المزيد من الأمن والاستقرار.

 

 

 

 

 

أحزاب من الائتلاف الحاكم والمعارضة تندد بقرار بنموسى وتؤكد أنه”يشكل خرقا لما ينص عليه القانون والدستور”