صحيفة فرنسية: “الموساد بات قريبا من الحدود الجزائرية”.. تبون “”تهديد الجزائر من المغرب خزي وعار”

0
289

ذكرت صحيفة “لكسبريسيون” الفرنسية المقربة من دوائر السلطة، بأن “الموساد بات قريبا من الحدود الجزائرية، ما سيخلف عواقب جيو-سياسية وخيمة على أمنها” في ما أكدت “لوموند” الفرنسية بأن الجزائر تتدارس سبُل الرد على المحور العسكري المغربي-الإسرائيلي، على خلفية الصفقات الحربية الموقعة بين الطرفين من أجل تدعيم الأمن القومي للبلدين، لافتة إلى أن الجزائر تريد توجيه جهودها نحو قضية الصحراء ومنطقة الساحل.

ورصدت الصحيفة الفرنسية مجموعة من الردود الجزائرية إزاء زيارة وزير الأمن الإسرائيلي إلى المغرب ،وأعاد المنشور الإعلامي الباريسي التذكير بتعليق رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد العزيز جراد، على الاتفاق المشترك بين واشنطن وتل أبيب والرباط بخصوص مغربية الصحراء في أواخر 2020، بقوله إن “الجزائر مستهدفة من صفقة ترامب الهادفة إلى تسريع مسلسل التطبيع الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل”.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه يأسف لاتفاق المغرب مع إسرائيل، مؤكدا أن “تهديد الجزائر من المغرب خزي وعار ولم يحدث منذ 1948”.




وجاء تصريح تبون خلال حديثه مع ممثلي وسائل إعلام محلية، حيث أشار إلى تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال فيها “نحن نتشارك مع المملكة القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران وهي تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب”.

وكان رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، قد تحدث بدوره، عن زيارة وزير الجيش الإسرائيلي إلى المغرب بقوله ‘ن “الجزائر هي المستهدفة من زيارة (وزير الجيش) الإسرائيلي إلى المغرب”، مردفا بأن “الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر”.

وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، إن “ربط العلاقات السياسية بين دولتين يعد قرارا سياسيا؛ وبالتالي، ليس من حق أي دولة كيفما كانت التعقيب بالإيجاب أو السلب على تلك العلاقة بموجب بنود القانون الدولي”.

وأضاف لزرق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المغرب لم يعلق على توطيد العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وإيران، على الرغم من أنه قطع علاقاته التامة مع هذه الدولة”، ليرجع “حدة انتقادات النظام الجزائري إلى اشتداد الأزمة الداخلية وسط تنامي الحركات الاحتجاجية في الشارع”.

وأوضح الباحث الجامعي أن “النظام السياسي الجزائري يقوم على اصطناع العدو الخارجي لتصريف الأزمات الداخلية، في ظل خروج الشعب الجزائري إلى المدن للاحتجاج على الوضعية الاجتماعية المتأزمة والمطالبة بإحقاق الحرية والعدالة الاجتماعية الغائبة”.

ووقع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي ، أمس الأربعاء، اتفاقا للتعاون الأمني “غير مسبوق” في المنطقة.

يرسم الاتفاق الذي وقعه غانتس والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي، التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”، بحسب الجانب الإسرائيلي. 

وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الجانبين وقعا “اتفاقا يتعلق بحماية المعلومات في مجال الدفاع، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأمن السيبراني”.

وأضاف أن مذكرة التفاهم “تشمل تبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا، والتكوين، وكذا التعاون في مجال الصناعة الدفاعية”.

 

 

 

 

ما هي الأسلحة الإسرائيلية التي سيحصل عليها المغرب مع تصاعد التوتر في الصحراء المغربية