أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي ضبط 3 أطنان من الحشيش كانت مخزنة في رزم في منطقة أولاد برحيل بضواحي تارودانت في جنوب البلاد.
وأوردت المديرية العام للأمن الوطني في بيان أنه تم ضبط مساء الأحد “ثلاثة أطنان من مخدر الكيف في عملية نوعية لمكافحة جرائم التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية”. وأوضح البيان أن الكمية كانت “ملفوفة في 133 رزمة”.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن “إجراءات البحث والتحري المنجزة في هذه القضية مكنت من رصد وتوقيف سيارة نفعية بمنطقة أولاد برحيل بضواحي مدينة تارودانت، حيث تم العثور بداخلها على 90 رزمة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي ثلاثة أطنان، فضلا عن حجز زورق مطاطي مزود بمحركين نفاثين على متن نفس الناقلة”.
#مكافحة_تهريب_المخدرات
أكادير.. حجز ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا ومعدات تستعمل في التهريب الدولي للمخدرات بمنطقة أولاد برحيل بضواحي تارودانت، في عملية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. pic.twitter.com/4KqXlhStso— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) December 20, 2021
وتابع البيان فقد أسفرت هذه العملية أيضا عن “توقيف سائق السيارة الذي يبلغ من العمر 37 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية ويشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل تورطه في عمليات مماثلة تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات”.
وتم فتح تحقيق “للكشف عن جميع المتورطين في أنشطة هذه الشبكة الإجرامية، ورصد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي”، وفق بيان المديرية العامة، فيما لا زالت التحريات جارية بغرض توقيف جميع المشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا رصد امتداداتها وارتباطاتها على الصعيدين الوطني والدولي”.
ويعد المغرب أحد أكبر منتجي الحشيشة في العالم، وهي تزرع بشكل غير قانوني في المناطق الشمالية، ويتولّى المهرّبون نقلها بشكل أساسي إلى أوروبا الواقعة على مرمى حجر شمال سواحل المملكة المتوسطية.
وأظهرت دراسة نشرها مؤخرا مركز الأبحاث المستقل “المبادرة العالمية ضد الجريمة المنظمة العابرة للحدود” أن المغرب “يكاد يحتكر” تزويد أوروبا بالحشيشة بمعدل إنتاج سنوي يقارب 700 طن بما قيمته 23 مليار دولار. وبلغ مجموع الشحنات التي تم ضبطها العام الماضي نحو 179 طنا، بحسب آخر حصيلة رسمية.
