محمد القندوسي
نجا عامل صباغة من موت محقق، إثر سقوطه من “سرير الصباغة “الذي كان يمتطيه وهو يقوم بدهان واجهة إحدى البنايات الواقعة أمام قصر مرشان بطنجة.
الحادث وقع زوال يومه الجمعة، حينما كان الصباغ (ر ح) ذو الـ33 عاما، في أعلى البناية المكونة من ثلاث طوابق، حيث فقد توازنه، وكان على وشك السقوط، لولا تشبثه بإحدى الحبال ، حيث ظل عالقا على هذا الحال إلى غاية حلول رجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا بعد جهد جهيد دام حوالي 45 دقيقة، من إنزاله سالما وهو في حالة إرهاق شديد.
وحسب رواية شهود عيان ، فإن الحادث وقع في وقت كان فيه السرير المستعمل في الصباغة غير مثبت بالشكل الجيد ليحدث ما حدث.
لحسن الحظ، أن الألطاف الإلهية أنجت هذا العامل البسيط، الذي كان قاب قوسين أو أدنى ليصبح من الهالكين.