اصدر الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه أمرا ملكيا بإعفاء وزيرة الصحة نبيلة الرميلي عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” وعمدة العاصمة الإقتصادية من منصبها وتعيين الوزير الصحة السابق خالد آيت الطالب.
جاء القرار السامي الملكي ، طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الخميس، بتعيين خالد آيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا للسيدة نبيلة الرميلي.
ويأتي هذا التعيين طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة، للنظر السامي لجلالة الملك، بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء.
عينت نبيلة الرميلي، عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، من طرف الملك محمد السادس في الحكومة الجديدة.
وربط بعض التقارير الإعلامية بين إعفاء وزير الصحة والمخاوف السائدة في المملكة من الجمع بين عمادة أكبر مدن المملكة مع ملفاتها الهامة وانتظارات سكانها، ووزارة الصحة في ظل الرهانات المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، ومطالب شغيلة الصحة بصفة عامة، دون أن ننسى تداعيات كوفيد-19..
وسبق أن عينت من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار التي تنتمي إليه، منسقة إقليمية للحزب، ورئيسة الجمعية المغربية للتضامن والكاتبة العامة لجمعية “جود” للتضامن، وكانت عضوة بمجلس مقاطعة سباتة لولايتين سابقتين.
كما انتخب عزيز أخنوش، أمين عام حزب “التجمع الوطني للأحرار” المغربي، عمدةً لمدينة أغادير (وسط)، ليصبح أول من يجمع بين رئاسة الحكومة وعمدة مدينة. وهذه المرة الأولى في تاريخ المملكة، التي يتولى فيها رئيس حكومة منصب عمدة مدينة، في آن معا.
ظاهرة الجمع بين منصب وزير وعمودية المدن… مطالب باستقالة “أخنوش والرميلي والمنصوري” من منصب العمدة