بقلم / د.علي الصباحي*
الموت المفاجئ الذي غيب الشخصية الوطنية والشهامة الكبيرة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام والبرلماني البارز الشيخ ياسر احمد العواضي ، شكل صدمة كبيرة للشعب اليمني في الداخل كما الخارج ذلك كون الشيخ ياسر العواضي من القامات الوطنية الكبيرة التي لها إسهامات واضحة في الوطن .
عاش الشيخ العواضي للوطن وعاش الوطن فيه كان همه مؤخرا لم شمل القيادات المؤتمرية في بوتقة واحدة وعلى أرضية شاملة يقف عليها المؤتمريون في الداخل كما الخارج وكان آخر لقاء منذ ايام جمعه بقيادات مؤتمرية في القاهرة سعى من خلال ذلك الاجتماع لبلورة رؤية واضحة ينضوي تحتها ذلك الحضور المؤتمري.
في هولندا الذي يقيم الشيخ طارق العواضي شقيق الفقيد وابن الراحل الشيخ عبد الله بن ياسر العواضي وكذلك الشيخ عبد الله بن علوي العواضي والشيخ زياد منذ فترة أقيم مجلس عزاء حضره العديد من أبناء الجالية اليمنية في امستردام قدموا واجب العزاء لذوي الفقيد ومحبيه.
وخلال العزاء تطرق الحضور إلى مناقب تلك الشخصية الوطنية التي مثل رحيلها خسارة كبيرة للوطن ككل.
تعازينا لذوي الفقيد ولكل اليمنيين في الداخل والخارج.
ولا نامت أعين الجبناء.
وانا لله وانا اليه راجعون وعظم الله أجرك يا وطن.
رئيس الدائرة السياسية للتكتل الوطني للسلام
