مطار دبي يتحول إلى مركز تجميع لجنود الاحتياط الإسرائيليين للانخراط في الحرب المتواصلة على غزة وارتكاب المزيد من المجازر

0
604

تحول مطار دبي الدولي إلى نقطة لتجميع جنود الإحتياط الإسرائيليين المتواجدين في دول شرق آسيا تمهيدا للانخراط في الحرب المتواصلة للأسبوع الثاني على قطاع غزة وارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن مطار دبي الدولي أصبح نقطة لتجميع جنود الاحتياط الإسرائيليين المتواجدين في دول شرق آسيا، والذين عليهم الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة.

ووفقا لإعلان منشور على صفحة “إسرائيل في دبي” على منصة “X” (تويتر سابقا)، فإن منظمة إسرائيلية وبالتعاون مع القنصلية الإسرائيلية في دبي تعمل على إعادة جنود الاحتياط إلى إسرائيل بالتعاون مع شركة طيران “يسرائير”.

وأعلنت الصفحة عن رحلات جوية خاصة لإعادة حاملي الأمر 8 وقوات الأمن وطواقم الطوارئ والطواقم الطبية إلى إلى إسرائيل.

وأرفقت الصفحة رابطا لكل جندي احتياط متواجد في أي دولة في دول شرق آسيا بالتسجيل فيه من أجل التنسيق لإعادته لإسرائيل.

كما كشفت أن القنصلية والسفارة الإسرائيليتين في دبي ساعدتا حوالي 300 جنديا احتياطيا لإسرائيل. إضافة للمساعدة في توصيل حزم المساعدات إلى قوات الجيش نيابة عن الجالية اليهودية في دبي.

من جانبها كشفت القنصل الإسرائيلي في دبي إلويز غيفين أن القنصلية تمكنت من تجميع نحو 600 جندي احتياط وإرسالهم لإسرائيل للانضمام للقتال ضد غزة، موضحة أن ذلك تم بمساعدة جمعية “لارتس” التي مولت التذاكر للجنود الإسرائيليين.

وبرزت دولة الإمارات بوصفها المساند الإقليمي الأكبر لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة المستمر لليوم الخامس على التوالي.

وأطلقت الأذرع الإعلامية والحسابات الالكترونية التابعة للإمارات حملة دعم واسعة لإسرائيل ومحاولة شيطنة فصائل المقاومة الفلسطينية.

بموازاة ذلك عمدت الإمارات إلى استغلال علاقاتها الإقليمية لتجنب فتح ساحات أخرى ضد إسرائيل لاسيما من سوريا.

إذ حذرت الإمارات، النظام السوري من التدخل في الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أو السماح بشن هجمات من الأراضي السورية على إسرائيل.

وأورد موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن الإماراتيين يتمتعون بنفوذ على الحكومة السورية أكبر من معظم الدول العربية في المنطقة، خاصةً أن أبوظبي كانت من أول الدول التي أعادت علاقاتها مع الأسد.

كما تتمتع الإمارات أيضاً بعلاقة وثيقة مع إسرائيل، بعد أن وقع الجانبان معاهدة سلام في العام 2020، كجزء من “اتفاقيات أبراهام”، التي توسط فيها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

وقال الموقع الأمريكي إن المسؤولين الإماراتيين وجهوا رسائلهم إلى نظرائهم السوريين رفيعي المستوى، بأهمية عدم الدخول في الحرب.

ووفق الموقع، فقد أطلع الإماراتيون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على اتصالاتهم مع السوريين.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية وصفت، الأحد، عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة حماس على المدن والقرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة القريبة من قطاع غزة، بأنها تشكل “تصعيداً خطيراً وجسيماً”.

كما أعربت الوزارة في بيان عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن. وأكدت على ضرورة أن “ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع”.

فيما عبرت الوزارة عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح من الجانبين، نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف، وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.

في هذه الأثناء أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، “الذي أعرب عن تضامنه مع إسرائيل”.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، إن بدالله بن زايد اتصالات هاتفية مع وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، ورئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حول تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة”.

إلى ذلك نفى وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، وجود أي تأثير للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين على علاقات تل أبيب وأبوظبي

وصرح الزيودي في حديثه من دبي على هامش توقيع بلاده أحدث اتفاق تجاري مع جورجيا، إن الأولوية لدى الإمارات تتمثل في الوصول إلى الأسواق في جميع المناطق على مستوى العالم.