حذرت نقابة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” مجدداً من خطر التدهور المستمر للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة على السلم الاجتماعي.
وأكدت نقابة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” بأن السياق الحالي يتسم بتصاعد وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية المهنية والمجالية، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار غلاء الأسعار، والارتفاع الكبير لمعدلات البطالة، وأزمة الماء الحادة في مجموعة من المناطق، وآثار الجفاف على الفلاحين.
وانتقدت الكونفدرالية في بيان لمكتبها التنفيذي، التضييق الممنهج على الحقوق والحريات، وعلى رأسها الحريات النقابية، واستمرار الحكومة في نهج سياسات للاجتماعية، وإصرارها على تفويت الخدمات العمومية وسلعنتها، وآخر حلقات هذا المسلسل تفويت مجموعة من المؤسسات العمومية الصحية.
وعبرت النقابة عن دعمها ومساندتها لكل القطاعات التي تخوض فيها النقابات الوطنية احتجاجات ومعارك نضالية، من أجل مطالبها المشروعة، التي تواجهها الحكومة بالتجاهل والصمت أحيانا، والقمع والتضييق أحيانا أخرى، مؤكدا تضامنه مع الموقوفات والموقوفين على خلفية الحراك التعليمي، داعيا إلى إرجاعهم فوريا إلى مقرات عملهم دون قيد أوشرط.
حزب مغربي يدين “قمع” الحريات واعتقال المتظاهرين في مقدمتها الحق في التظاهر السلمي والاحتجاج