عبّر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لجهة الدار البيضاء سطات، عن قلقه الشديد حول محاولات السطو على عقار بوسط مدينة الدار البيضاء، بتراب مقاطعة المعاريف، تابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
وحسب المكتب، كان العقار مخصصا لبناء ناد يفتح في وجه نساء ورجال التعليم، ليس فقط العاملات والعاملين بمقاطعات الدار البيضاء فقط، بل ولفائدتهم بكل أقاليم هذه الجهة، التي تعرف أكبر عدد من الشغيلة التعليمة.
الجواهري: كلف برنامج “انطلاقة” 8 ملايير درهم ونيف وبلغ معدل رفض ملفات مشاريع الشباب 40% فشل متكرّر؟!
ووفق المصدر ذاته، فآخر هذه المحاولات، تلك التي أعلنت مؤخرا، بتحويل هذا العقار إلى مرآب، وهو ما يذهب عكس انتظارات الشغيلة التعليمية بالجهة لسنوات خلت، لتستفيد بدورها من ناد خاص بها.
وأكد المكتب، رفضه المساس بالمكتسبات التي تهم نساء ورجال التعليم، وكل محاولات السطو على العقار المعد لبناء ناد لنساء ورجال التعليم بجهة الدار البيضاء سطات.
وطالب المكتب من سلطات الولائية بالدار البيضاء بالتدخل العاجل لتمكين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من ترخيص إقامة هذا النادي الذي طال انتظاره لأزيد من 14 سنة، مشددا عزمه على خوض كل الأشكال النضالية المتاحة للحفاظ على هذا الحق المكتسب لفائدة نساء ورجال التعليم بالجهة.