وفاة الصحفي رضا دليل مدير نشر مجلة “Telquel” المغربية

0
221

رحل عن عالمنا يوم الأربعاء، الكاتب الصحافي ومدير نشر مجلة “Telquel” المغربية، رضا دليل، بعد رحلة عطاء لـ 14 سنة قضاها في العمل الصحفي.

ونعت “النقابة الوطنية للصحافة المغربية” الراحل، وقالت في رسالة تعزية بعثتها لهيئة تحرير المجلة “تتقدم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بأحر التعازي وأصدق المواساة لزميلاتنا وزملائنا في مجموعة ‘تيلكيل’، في هذه الخسارة لواحد من الأقلام الصحفية المستقلة والحرة التي قادت المؤسسة، باقتدار ومهنية”.

وفي تدوينة على صفحته في فيسبوك، ذكر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أنه تلقى وفاة دليل “بحزن بليغ”.

وأضاف “بهذه المناسبة الأليمة أتقدم إلى أسرته وكذلك عائلته الكبيرة من الصحافيين بأحر التعازي وبأصدق مشاعر المواساة، راجيا من الله أن يتقبله في فردوسه الأعلى ويرحمه ويغفر له”.

ونعت “تيل كيل” رحيل مدير نشرها الذي توفي عن عمر ناهز 45 عاما مبرزة أنه “كان يعاني من مرض عضال منذ عام 2020، تعافى منه، قبل أن يتعرض لانتكاسة جديدة، ويخضع لعملية جراحية كانت لها مضاعفات”.

أما الصحافي المغربي محمد مفتاح، فعلق على وفاة دليل قائلا: “فقد آخر في الوسط المهني، فقد ترجل عن صهوة الحياة ليلة أمس الثلاثاء الزميل رضا دليل، مدير نشر أسبوعية “تيل كيل” في سن لا يتجاوز الخامسة والأربعين، وذلك بعد صراع طويل مع مرض لم يمهله ليكمل مشواره الصحافي والأدبي كذلك ككاتب روائي”.

من جهته، عبر الصحافي عبد الله الترابي عن حزنه لرحيل رضا دليل الذي وصفه بـ”الكاتب الموهوب”.

ولد رضا دليل بمدينة الدار البيضاء عام 1978، وبها درس ونال شهادة البكالوريا من ثانوية ليوطي عام 1996، ثم التحق بجامعة الأخوين حيث حصل على الإجازة في إدارة الأعمال عام 2001.

وبعد تجربة قصيرة في مجال إدارة الأعمال والتأمينات، التحق دليل بالصحافة، وكانت البداية من صحيفة ” Le Temps Magazine” التي شغل منصب مدير نشرها خلال الفترة الممتدة بين 2010 و2015.

وفي عام 2016، التحق الراحل بـ” Economie & Entreprises” وشغل منصب رئيس تحريرها، ثم تولى منصب مدير نشر مجموعة “تيل كيل” أواخر عام 2018.

 أصدر دليل روايتين باللغة الفرنسية، توجت الأولى “Le Job” الصادرة عام 2014 بجائزة “المامونية”، فيما رُشحت روايته الثانية” Best-Seller”، الصادرة عام 2016، لنيل جائزة الأدب العربي التي تمنحها مؤسسة جان لوك لاغاردير ومعهد العالم العربي بباريس.