كشفت مؤسسات الأسرى إن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون “مجدو، وعوفر، والدامون”، وهذا لا يشمل كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة (الاخفاء القسري).
وأضافت في بيان مشترك عشية إحياء الفلسطينيين ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 أبريل (نيسان) من كل عام أن إسرائيل اعتقلت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي “8270 منهم 275 من النساء و520 من الأطفال و 66 صحافياً”.
وأوضحت المؤسسات في بيانها أن هذه الأرقام “تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه
لاحقاً، أي أنها تشمل كل من تعرض لعملية اعتقال سواء بشكل منظم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن”.
وقالت “إن هذه المعطيات لا تشمل حالات الاعتقال التي نفّذها الاحتلال في غزة والتي طالت الآلاف علما بأن معتقلي غزة ما زالوا رهن الاختفاء القسري”.
وذكرت المؤسسات في بيانها أن “هناك ارتفاعاً بوتيرة غير مسبوقة تاريخياً في عدد المعتقلين إدارياً”.
وأضافت المؤسسات في بيانها أن عدد المعتقلين إدارياً بلغ أكثر من “3660 معتقلًا إدارياً حتى بداية (أبريل) نيسان من بينهم 22 من النساء وأكثر من 40 طفلاً”.
تعرضن للتّنكيل والتّعذيب.. في يوم الأسير الفلسطيني.. 78 أسيرة يواجهن الموت يوميًا في سجن "الدامون"
اقرأ المزيد: https://t.co/0pcvt56N1B pic.twitter.com/Q5WWLimg1f
— فلسطين أون لايـن (@F24online) April 16, 2024
وأشارت إلى أن عدد المعتقلين القدامى بلغ بعد استشهاد المعتقل وليد دقة 21 معتقلا، أقدمهم المعتقل محمد الطوس من بلدة الجبعة بمحافظة بيت لحم، والمعتقل منذ عام 1985.
كما يبلغ عدد المعتقلين الذي يقضون احكاما بالسجن المؤبد نحو 600 معتقل، أعلاهم حكما المعتقل عبد الله البرغوثي المحكوم بالسجن 67 مؤبدا، يليه ابراهيم حامد 54 مؤبدا.
100صحفيا وصحفية تعرضوا للاعتقال منذ بدء العدوان على قطاع غزة