100صحفيا وصحفية تعرضوا للاعتقال منذ بدء العدوان على قطاع غزة

0
85
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 40

رام الله / أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على ان جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقل نحو 100 صحفي فلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي .

وأشار بيان للجنة الحريات التابعة للنقابة ان من بين 100 الأسرى كان هنالك نحو 10 من الصحفيات تعرضن للاعتقال ولا زالت 4 منهن في سجون الاحتلال .

وأظهر البيان ان شراسة الاستهداف بالاعتقال كانت في شهر تشرين الاول وتشرين الثاني من العام الماضي حين اعتقل نحو 50 من الصحفيين بشكل تعسفي فيما لا يزال نحو 40 منهم في السجون الإسرائيلية .

واضاف البيان ان معظم الصحفيين تعرضوا للضرب لحظة الاعتقال رغم وجود حالات مرضية بينهم لم يتلقوا أي نوع من العلاج والمتابعة الصحية مما يهدد حياتهم بالخطر خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها جموع الأسرى والأسيرات في السجون التي تشهد الضرب والاهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق بزيارات الأهل والمحامين وكذلك منع الصليب الأحمر من زيارتهم في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية .

وأشار إلى أن عمليات اعتقال الصحفيين تأتي كذلك في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة التي أدت إلى استشهاد (140) صحفيا، فضلا عن استهداف عائلاتهم، كما أن عددا من الصحفيين المعتقلين من غزة هم رهن الإخفاء القسري كما كل المعتقلين من غزة.

وكشف البيان عن وجود نحو 13 من الصحفيين في سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر العام الماضي وأن معظم الأسرى الصحفيين معتقلين على ذمة قوانين الاعتقال الإداري الجائرة والبعض الآخر لا زال موقوفا في انتظار محاكم عسكرية .

وحذر البيان من المصير المجهول للعديد من الزملاء الصحفيين المعتقلين من قطاع غزة في اختفاء قسري وتهديد حقيقي لحياتهم كما هو حال العديد منهم مثل نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد وعماد الافرنجي ومحمد عرب المقطوعة اخبارهم تماما مما يجعلهم أصحاب مصير مجهول .

وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل مع كافة الجهات ذات العلاقة لوقف هذه الجريمة بحق الاسرى والاسيرات من الصحفيين في سجون الاحتلال .

222 انتهاكا احتلاليا بحق الصحافيين خلال النصف الأول من العام

يُذكر أن الاحتلال على مدار العقود الماضية انتهج سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب جملة من السياسات والجرائم والانتهاكات بحقهم، في محاولة مستمرة منه لإسكات صوتهم، ومحاربة الرواية الفلسطينية، والتضييق على حرية الرأي والتعبير، وترهيبهم من خلال التهديدات المستمرة لهم، واستهدافهم المباشر خلال عملهم الميداني بإطلاق النار عليهم واحتجازهم.