علق الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، اليوم الخميس، على عدم استقبال الملك المفدى محمد السادس حفظه الله، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط لدى استقباله للسفراء الجدد، بعد أن أعلن الأخير تعيينه سفيرًا لتل أبيب دون علم الرباط..
جاء ذلك على لسان، مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة المغربية، خلال ندوة صحفية عقدها، الخميس، عقب انتهاء اجتماع للوزراء.
تصريحات ناطق الحكومة جاءت لدى رده على سؤال صحفي يتعلق بعدم استقبال الملك المفدى محمد السادس، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، دافيد غوفرين.
والثلاثاء، استقبل الملك عددا من السفراء الجدد المعتمدين بالمغرب الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم في المملكة، ليس من بينهم غوفرين.
وسبق أن أعلن غوفرين في 10 أكتوبر الماضي، في تغريدة له عبر حسابه الخاص على ”تويتر“: ”أتشرف أن أشارك متابعي وأصدقائي من جميع أنحاء العالم خبر تعييني كسفير رسمي لدولة إسرائيل في المغرب“.
اتشرف ان اشارك متابعي واصدقائي من جميع انحاء العالم خبر تعييني كسفير رسمي لدولة اسرائيل بالمغرب. اشكر بهذه المناسبة كل شركائنا بالمغرب وخارجه على مجهوداتهم لارساء السلم والسلام. سوف نتابع عملنا للسير نحو تطوير العلاقات المشتركة لصالح البلدين الشقيقين.
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) October 10, 2021
وقال بايتاس في تصريحاته: “بخصوص مسألة السفراء، بلادنا تحترم اتفاقية فيينا التي تضبط جميع المسارات البروتوكولية المرتبطة بهذا المجال”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وسبق أن انتقدت تقارير إعلامية بالمغرب، تعيين غوفرين نفسه سفيرا بدون إجراءات بروتوكولية بالبلدين. فيما لم تعلن الرباط تسلم أوراق اعتماده حتى الآن.
وتنص المادة 4 من اتفاقية فيينا لعام 1961، على أنه “يجب على الدولة المعتمدة أن تتأكد من الحصول على موافقة الدولة المعتمد لديها قبل أن تعتمد مرشحها رئيسا لبعثتها لدى الدولة الثانية، وليست الدولة المعتمد لديها مضطرة لأن تذكر للدولة المعتمد أسباب رفضها قبول الممثل المقترح”.
وفي 10 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.
تحدث “أخنوش رئيس الحكومة” في كل شيءٍ لأنه لم يقل شيئاً ؟!.. 100 يوم الأولى من حكمها