تدارك السفير الفنلندي، المقيم في الرباط، بيكا هيفونين، هفوة انتقاده للمغرب لغيابه للمرة الثانية عن جلسة التصويت بالأمم المتحدة على قرار يطالب روسيا بإنهاء للحرب في أوكرانيا، معلنا اعتذاره عن الخطأ الدبلوماسي، بعد انتقادات وجهت إليه.
وكان السفير الفنلندي، قد انتقد تغيب المغرب عن جلسة التصويت على القرار فيما اشاد بموقف موريتانيا الداعم للقرار.
موقف السفير الفنلندي اعتبره العديد من المغاربة، غير لائق وهفوة دبلوماسية، على اعتبار أن موقف المغرب بعدم المشاركة في تصويت أممي سيادي.
ويبدو أن سفير فنلندا أدرك الخطأ الذي وقع فيه بتدخله في قرارات المغرب، وهو ما يخالف الأعراف الدبلوماسية إذ سارع إلى حذف التغريدة من حسابه الرسمي.
واضطر السفير لسحب التعليق، وتعويضه بمنشور يتقاسم فيه تعليقا لجوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، حول القرار الأخير.
وكان المغرب نأي بنفسه عن الاصطفاف فيما يخص الحرب الروسية في أوكرانيا، واختار التغيب عن جلسة التصويت الثانية، حول قرار يدين روسيا في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أكدت في بلاغ سابق أن عدم مشاركة المغرب لا يمكن أن تكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين روسيا وأوكرانيا.
وأبرز البلاغ أن المملكة المغربية تواصل متابعة، بقلق وانشغال، تطور الوضع بين أوكرانيا وروسيا.
القوات المسلحة الملكية تتسلم زورقين متطورين مخصصين للاعتراض السريع من الجيش الأمريكي
