وصف الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي بلاده بانها ستتحول الى اسرائيل ثانية ، وقال في لقاء مع اعلاميين محليين انها ستصبح “إسرائيل كبيرة” حيث ستتجه للاهتمام بالامن خلال في السنوات الـ10 المقبلة.
وأشار زيلينسكي إلى أنّ “جهود أوكرانيا لصد القوات الروسية في ماريوبول تواجه صعوبات جمّة”، وأنّ الوضع العسكري في المدينة الساحلية التي تقع جنوب البلاد “صعب للغاية”.
ويبدو ان الرئيس الاوكراني اختار اسرائيل ليشيه بها بلاده، بسبب العداء الاسرائيلي لكافة الجيران بسبب ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم بحق الفلسطينيين والعرب بشكل عام.
وطالما دافع الرئيس الاوكراني عن اسرائيل وعملياتها العسكرية ضد المدنيين العزل وكان اخرها مباركته لقصف غزة وابادة المدنيين مستنكرا قيام المقاومة بتوجيه ضربات صاروخية على تل ابيب واصفا اياها بانها تهدد المدنيين
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم قوات دونيتسك الشعبية اشتعال السفينة التركية “آزبوق” في ميناء ماريوبول، والتي يوجد على متنها 12 مواطناً أوكرانياً.
وقال إدوارد باسورين: “النازيون الأوكرانيون يسيطرون على ميناء ماريوبول، ويقومون بتدمير البنية التحتية بشكل هادف، وكذلك السفن الأجنبية الراسية فيه”.
وأضاف أنّ القوات الأوكرانية تتجاهل طلبات إخلاء 6 سفن أجنبية جرى احتجازها مع طواقمها عمداً عن طريق تفخيخ مياه الميناء.
وفي الأول من نيسان/ أبريل الجاري أعلن البنتاغون عن مساعدة عسكرية إضافية لكييف بقيمة 300 مليون دولار.
وأوضح بلينكن أنّ هذه المساعدة الإضافية ترفع إلى 1.7 مليار دولار القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية التي قدّمتها واشنطن لكييف منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير.
وفي بيان منفصل قال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي إنّ هذه المساعدة تهدف إلى “تلبية حاجة أوكرانية ملحّة إلى المزيد من أنظمة جافلين المضادّة للدبّابات والتي قدّمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا واستخدمتها الأخيرة بشكل فعّال للدفاع عن نفسها”.
وصواريخ جافلين التي يتمّ إطلاقها من على الكتف برهنت عن فعالية كبيرة في تصدّي العسكريين الأوكرانيين للدبابات الروسية.
